شتوتجارت ودورتموند يخسران أولى مبارياتهما في الموسم الجديد للبونديسليغا
٢٢ أغسطس ٢٠١٠أقيمت يعد ظهر اليوم الأحد (22 أغسطس/ آب 2010) المباراتان المتبقيتان من مباريات الجولة الأولى في الموسم الجديد، موسم 2010/ 2011، لبطولة دوري الدرجة الأولى الألماني لكرة القدم/ البونديسليغا؛ فعلى ستاد مدينة ماينتس وأمام حوالي واحد وعشرين ألف متفرج جرت المبارة بين فريق ماينتس وضيفه فريق شتوتجارت.
وبدأت المباراة حماسية سريعة، مع تفوق واضح للاعبي شتوتجارت في الاستحواذ على الكرة وتنظيم الهجمات والتسديد على المرمى، وذلك إلى الدقيقة العاشرة، حيث أخذ لاعبو ماينتس يبادلونهم الهجمات على المرمى.
ماينتس يتقدم بهدف التونسي سامي العلاقي
وفي الدقيقة الثامنة عشرة وأمام مرمى ماينتس تلقى مهاجم شتوتجارت، ماريكا، عرضية من شمال المنطقة. وبينما كان يستعد للتسديد على المرمى عرقله قلب دفاع ماينتس نوفسكي، ليحتسب الحكم ضربة جزاء لشتوتجارت. ونفذ مهاجم شتوتجارت كاكاو هذه الضربة بتسديد الكرة في اتجاه الزاوية اليمنى الأرضية للمرمى، غير أن حارسه فيتكلو نجح في التصدي لها ومنعها من الدخول إلى المرمى.
وفي الدقيقة السادسة والعشرين وفي هجمة لماينتس وصلت الكرة إلى لاعبه في خط الوسط هولتبي في وسط ملعب شتوتجارت. ومرر هولتبي الكرة أمامية بينية في بداية منطقة المرمى إلى زميله المهاجم التونسي، المولود في ألمانيا، سامي العلاقي، على حافة منطقة المرمى. وانطلق سامي بالكرة يمين المنطقة بضع خطوات وسددها في الزاوية اليسرى الأرضية مسجلا هدفا لماينتس.
وشهدت المباراة بعد هذا الهدف هجوما من لاعبي ماينتس لتعزيز الهدف، وهجوما مضادا أيضا من لاعبي شتوتجارت بهدف تعديل النتيجة، إلى أن أعلن حكم المباراة مانويل غريفه نهاية الشوط الأول بتقدم ماينتس بهدف نظيف.
راسموسين يعزز هدف العلاقي
ومع بداية الشوط الثاني وفي الدقيقة الثانية منه أرسل مدافع ماينتس سفينسون من أمام منطقة مرماه كرة أمامية وصلت إلى منطقة مرمى شتوتجارت لتجد زميله المهاجم مورتين راسموسين يحولها برأسه في الزاوية اليمنى العليا للمرمى مسجلا الهدف الثاني لماينتس.
وزاد هذا الهدف من حماس لاعبي ماينتس، فأخذوا يكثفون من ضغطهم على مرمى منافسيهم، وسط محاولات هؤلاء الوصول إلى مرماهم. وخلال هذا الضغط وتلك المحاولات أُهدرت عدة فرص ثمينة وخاصة من لاعبي ماينتس، لتنتهي المباراة بفوز ماينتس بهدفين نظيفين.
بارنيتا وأوغوستو يحققان التقدم لليفركوزن
وبعد هذه المباراة شهد ستاد مدينة دورتموند بزواره الخمسة والسبعين ألفا أول دربي في البطولة لولاية شمال الراين ويستفاليا، التي عاصمتها دوسلدورف، وذلك بين فريق بوروسيا دورتموند وضيفه فريق باير ليفركوزن بقيادة لاعب الوسط الألماني الشهير ميشائيل بالاك. وبدأت المباراة بسجال مثير تبادل فيه لاعبو الفريقين اللعب الهجومي السريع وتهيئة الفرص لإحراز أهداف مبكرة. غير أنه سرعان ما تفوق لاعبو ليفركوزن في ذلك.
وشهدت الدقيقة التاسعة عشرة تمريرة من لاعب الوسط فيدال من يمين منطقة مرمى دورتموند إلى زميله بارنيتا داخل المنطقة، الذي سدد الكرة على يمين الحارس فايدينفيللر مسجلا هدفا لباير ليفركوزن. وفي الدقيقة الحادية والعشرين أحرز دورتموند هدفا لم يحتسبه الحكم بداعي وجود لاعبيه كيل والياباني كاغاوا في وضع التسلل. وبعد ذلك بدقيقة واحدة أضاف لاعب الوسط في ليفركوزن أوغوستو الهدف الثاني.
دورتموند يخفق في تعديل النتيجة
وأضفى هذان الهدفان طابع الإثارة على مجرى اللعب، إذ أخذ لاعبو ليفركوزن يكثفون هجماتهم على مرمى دورتموند لتعزيز الهدفين، بينما حاول لاعبو دورتموند الوصول إلى مرمى ليفركوزن لتعديل النتيجة. غير أن الشوط الأول انتهى بتقدم ليفركوزن بهدفي لاعبيه في خط الوسط بارنيتا وأوغوستو. وفي الشوط الثاني استمر تبادل لاعبي الفريقين الهجمات والوصول إلى المرمى. وفي الدقيقة الخامسة والخمسين تصدى حارس مرمى ليفركوزن، آدلر، ببراعة لضربة حرة مباشرة لدورتموند نفذها لاعبه في خط الوسط شاهين.
كما تصدى آدلر ببراعة أيضا لتسديدة قوية صوبها الظهير الأيسر لدورتموند ، مارسيل شميلتسر من شمال منطقة المرمى. وشهدت الدقلئق الأخيرة للمباراة استمرارا لتبادل لاعبي الفريقين اللعب الهجومي، ولكن بدون خطورة واضحة على المرميين، ليعلن حكم المباراة نهايتها وفوز ليفركوزن بنقاطها الثلاث.
الكاتب: محمد الحشاش
مراجعة: لؤي المدهون