شتاينماير يشارك عائلة سورية لاجئة إفطار رمضان
١٥ يوليو ٢٠١٥أعلنت الخارجية الألمانية أن الوزير فرانك ـ فالتر شتاينماير سيشارك مائدة إفطار عائلة هربت من سوريا عام 2013 قبل أن تستقر في ألمانيا عام 2014. وقد دعا لهذه المناسبة كل من وزارة الخارجية والأسرة الألمانية التي احتضنت الأسرة السورية وابنها الصغير.
وأوضح شتاينماير أن رمضان لا يقتصر على الصيام فحسب، وإنما يشمل هذا الشهر أيضا بالنسبة للمسلمين قيم الأسرة والتسامح والسلام. وقال شتاينماير في هذا الصدد: "أنا سعيد جدا لكون الكثير من الألمان ملتزمون بالعمل على توفير راحة اللاجئين ومساعدتهم على التأقلم مع عالم لا يزال غريبا بالنسبة لهم".
وأكد شتاينماير في الوقت ذاته أن مخرج الأزمة السورية يكمن على المدى البعيد في حل سياسي في سوريا، حتى "يتمكن اللاجئون من صيام رمضان في المستقبل القريب في وطنهم ومع أسرهم"، على حد تعبير الوزير الألماني. وحسب بيانات الحكومة الألمانية، فإن عدد السوريين الذين لجئوا إلى ألمانيا منذ عام 2011 بلغ أكثر من تسعين ألف لاجئ.
ح.ز/ش.ع (DW)