شتاينماير يدعو إلى فتح ممرات للإغاثة الإنسانية في سوريا
٣ فبراير ٢٠١٤طالب وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير (الاثنين الثالث من فبراير/ شباط 2014) بتمكين منظمات الإغاثة الإنسانية من الوصول إلى المناطق المنكوبة في سوريا بالنظر إلى الوضع المأساوي الذي تعيشه البلاد. وقال شتاينماير إثر لقائه مع وزير الخارجية التركي أحمد داوود أوغلو في برلين "إذا كان التوصل إلى حل لتسوية النزاع بعيد المنال، فلا بد على الأقل من وقف إطلاق النار لفسح المجال أمام تزويد السكان المنكوبين بما ينقصهم من الضروريات عبر ممرات إغاثة". ومن جهته، قال داوود أوغلو إن "سوريا في مأساة"، داعياً المجتمع الدولي إلى "التخلي عن صمته" حيال ما يجري في سوريا.
وكان وزير الخارجية التركي قد انتقد موقف الأمم المتحدة بشأن الوضع في سوريا، وذلك في جلسة مناقشة عقدت أمس الأحد خلال فعاليات مؤتمر ميونيخ الدولي للأمن في دورته الخمسين. وأكد أوغلو أن مئات الآلاف من الأشخاص لقوا حتفهم ولا يوجد قرار واحد من مجلس الأمن، داعياً الأمم المتحدة إلى تقديم مساعدات إنسانية للمناطق الواقعة تحت الحصار في سوريا. وأضاف وزير الخارجية التركي: "النظام الدولي يفشل مثلما حدث في البوسنة ورواندا".
ويشار إلى أنه ومنذ بدء النزاع في مارس/ آذار سنة 2011، قتل أكثر من 136 ألف شخص في سوريا، بحسب أرقام المرصد السوري لحقوق الإنسان. وتقدر الأمم المتحدة أعداد اللاجئين السوريين بحوالي تسعة ملايين لاجئ، 2.4 مليون منهم يتواجدون خارج سوريا، بينما نزح 6.5 مليون سوري إلى مناطق أخرى داخل سوريا.
ع.ش/ م.س (د ب أ، أ ف ب)