سوريا واليمن والبحرين أسوأ سجل عربي بحرية الصحافة
٢٥ يناير ٢٠١٢حلت ثلاث دول عربية هي سوريا والبحرين واليمن بين المراتب الأخيرة في تقرير تصنيف حرية الصحافة لعام 2011، الذي نشرته في باريس منظمة مراسلون بلا حدود الأربعاء (25 يناير/ كانون الثاني 2012). فيما تصدرت التصنيف كالعادة نفس الدول الأوروبية أولها فنلندا والنروج واستونيا.
لكن جدول التصنيف لعام 2011 شهد عدة تغيرات في الترتيب ما يعكس سنة تكبدت فيها وسائل الإعلام ثمنا غاليا لقاء تغطيتها للانتفاضات الشعبية كما قالت منظمة مراسلون بلا حدود، وأضافت المنظمة أن "الرقابة على الأخبار والإعلام استمرت من قبل بعض الحكومات وكانت مسالة بقاء بالنسبة للأنظمة الاستبدادية والقمعية".
سوريا في المؤخرة وتقدم تونس وتراجع البحرين ومصر
وجاءت في المراتب الأخيرة مباشرة إريتريا وكوريا الشمالية وتركمانستان بحسب اللائحة السنوية العاشرة التي تعدها المنظمة، وتسبقها مباشرة في أدنى المراتب "سوريا وإيران والصين الدول الثلاث التي يبدو أنها فقدت الارتباط بالواقع". وتراجعت سوريا إلى المرتبة 176 بحسب القائمة، وقالت مراسلون بلا حدود إن "الرقابة التامة والمراقبة المنتشرة على نطاق واسع وأعمال العنف العشوائية وتلاعب الحكومة جعل من المتعذر للصحافيين أن يعملوا في سوريا السنة الماضية".
ووصف التقرير البحرين وفيتنام بأنهما "أنظمة قمعية بامتياز" وجاءتا أيضا بين أدنى المراتب حيث حلت البحرين في المرتبة 173 ما يعني أنها تراجعت 29 مرتبة بسبب "قمعها العنيف للحركات المطالبة بالديمقراطية ومحاكماتها للمدافعين عن حقوق الإنسان وإلغائها كل هامش حرية". كما تراجعت مصر 39 مرتبة لتصبح في المرتبة 166 "لان المجلس الأعلى للقوات المسلحة الذي يتولى السلطة منذ شباط/ فبراير بدد آمال الديمقراطيين عبر مواصلته ممارسات عهد مبارك". وارتفع تصنيف تونس 30 مرتبة مقارنة مع تصنيف السنة الماضية لتصل إلى المرتبة 134 "لكنها لم تتقبل بعد بشكل كامل صحافة حرة ومستقلة".
واشارت مراسلون بلا حدود إلى "تغييرات لافتة" في جنوب السودان عام 2011 قائلة إن هذه الدولة الجديدة دخلت القائمة بموقع جيد (111) مبتعدة بفارق كبير عن السودان الذي يعتبر في أدنى المراتب (170) .لكنها قالت أيضا إن إفريقيا سجلت أعلى تراجع في التصنيف. وأوضحت المنظمة أن الأردن "انتقل من المرتبة 120 إلى المرتبة 128" في التصنيف.
(ص ش / أ ف ب)
مراجعة: أحمد حسو