سقوط جدار برلين في صور
مرت ثلاثة عقود على سقوط جدار برلين، وهي ذكرى يحييها الألمان كمحطة تاريخية مفصلية في تاريخ بلادهم. سقوط الجدار كان يعني نهاية الحرب الباردة وأهم من ذلك بالنسبة للألمان إعادة توحيد بلدهم.
عندما تنتصر إرادة الشعب
انتصرت إرادة الشعب الألماني في شرق ألمانيا على النظام الشيوعي وعلى حلفائه في الشرق وتمكن من اختراق الستار الحديدي وتوحيد الألمانيتين فيما بعد. في التاسع من نوفمبر تشرين ثاني 1989 كانت لحظة الانتصار.
سنظل نحفر في الجدار....
انطلق الناس نحو الجدار حاملين معاولهم ولسان حالهم يقول : " سنظل نحفر حتى نفتح ثغرة للنور أو نموت على هذا الجدار"
بالمطرقة على الستار الحديدي
تحتفل ألمانيا يوم التاسع من نوفمبر/تشرين الثاني بمرور ربع قرن على سقوط جدار برلين الذي مهد الطريق لإعادة توحيد ألمانيا وسقوط المعسكر الشيوعي .
قطع من الجدار
تلاميذ مدارس بعد أن نخروا في الجدار وأخذوا نصيبهم منه!
تضامن بين الغرب والشرق
في ليلة التاسع من نوفمبر/تشرين الثاني المئات من سكان برلين الشرقية يحاولون تسلق الجدار وسكان برلين الغربية يمدون لهم أيادي المساعدة من فوق جدار برلين الذي قسم المدينة لنحو 30 عاما.
الجدار في خبر كان
.. وتعانقت الجماهير من شرق ألمانيا وغربها عند بوابة براندنبورغ، ليحتفل الجميع بنهاية حقبة التقسيم.
الآلاف يشدون الرحال نحو الجدار
آلاف الألمان تهافتوا في مساء التاسع من نوفمبر / تشرين الثاني على بوابة براندنبورغ في العاصمة برلين وتجمعوا أمام الجدار وفوقه.
أجواء احتفالية تلقائية
تجمع الألمان عند النقاط الحدودية التي كانت تفصل بين الشرق والغرب للاحتفال بسقوط جدار برلين وفتح الحدود بين شطري ألمانيا الشرقي والغربي.
بعد طول فراق...إستقبال بالأحضان والعناق
في هذا اليوم أختلطت دموع الفرحة بسقوط الجدار مع دموع فرحة لقاء الأحبة والأصدقاء بعد فراق قسري أستمر نحو ثلاثة عقود
وبالجرافات أيضا
حرس حدود ألمانيا الشرقية يراقبون كيف تنخر الجرافات في الجدار لفتح منافذ أوسع تستوعب الجماهير المندفعة.
نحن الشعب
شباب وشابات من شطري برلين يجلسون على الجدار الذي كان قبل ساعات محرما عليهم الاقتراب منه.
تحية من القلب ياحارس الحدود السابقة
شرطة حدود ألمانيا الشرقية يراقبون تداعيات الأحداث المتسارعة، والجماهير في غمرة الفرح تمد لهم اليد مصافحة.