ريمونتادا باريس سان جيرمان تحلّ عقدة الفريق التاريخية
١٣ أغسطس ٢٠٢٠ على الرغم من امكانيات أتلانتا المتواضعة مقارنة بميزانية نادي باريس سان جيرمان المدجج بكبار النجوم، إلا أن الفريق الإيطالي كان أكثر من ندٍٍّ على ملعب النادي الفرنسي والسبّاق في التسجيل عبر الكرواتي ماريو باشاليتش عندما أسكن الكرة بتسديدة رائعة في شباك كيلور نافاس٬ حارس مرمى الفريق الفرنسي٬ في الدقيقة 27 من عمر المباراة.
حسم أتالانتا الشوط الأول من المباراة لصالحه وتماسك للحفاظ على هذه النتيجة إلى غاية الدقيقة الأخيرة من عمر المباراة. لكن فريق العاصمة الفرنسية أدرك التعادل بعد تمريرة عرضية داخل منطقة جزاء أتلانتا من الكاميروني تشوبو موتينغ إلى النجم البرازيلي نيمار الذي ممرها إلى مواطنه ماركينيوس ليهز شباك خصمه.
ساهم إرهاق لاعبي أتلانتا وتراجعهم في فسح المجال لنادي سان جيرمان لحسم الأمور، وجاء ذلك عن طريق هدف حمل توقيع تشوبو موتينغ في الدقيقة الثالثة من الوقت المحتسب بدل الضائع. وهكذا حُلّت عقدة باريس سان جيرمان التي استمرت لأكثر من عقدين، حين كان دائما يودع المسابقة الأوروبية من دور الثمانية أو دور الستة عشر، منذ أن بلغ الدور قبل النهائي لأول مرة في تاريخه عام 1995. طيلة هذه الفترة لم تنفع النادي الباريسي المصنّف على قائمة الأندية الأغلى أوروبيًّا، الأموال الضخمة التي استثمرها في شراء النجوم.
في المقابل كانت صدمة أتالانتا بهذه الخسارة الدرامية كبيرة جدا. فالأداء الرائع الذي قدمه الفريق الإيطالي محليا وأوروبيا لم يشفع له هذه المرة في صدّ هجوم سان جيرمان. فانتهت بذلك رحلة أتالانتا الفريدة حيث كان مفاجأة موسم الأبطال دون منازع.
من جهته وبعد هذا الفوز، أصبحت مهمة باريس جيرمان صعبة جدا إذ ينتظره تحدٍّ جديد أمام الفائز في لقاء لايبزيغ وأتليتيكو مدريد (الخميس 13 أغسطس/ آب). فريق أتلتيكو مدريد المميز بالصلابة الدفاعية والنجاعة الهجومية، يطمح لنيل اللقب بينما يحلم لايبزيغ الألماني بتأهل تاريخي إلى ربع النهائي. أما باريس سان جيرمان فلا يزال يركض وراء حلم رفع الكأس ذي الأذنين عاليا.
ع.اع./ و.ب.