رحلات جوية مباشرة بين إسرائيل وقطر لنقل مشجعي المونديال
١٠ نوفمبر ٢٠٢٢أعلن الاتّحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) اليوم الخميس (10 تشرين الثاني/ نوفمبر 2022) أن قطر وإسرائيل توصلتا إلى اتفاق ستسيّر بموجبه شركة طيران غير إسرائيلية لم يسمها رحلات جوية مباشرة بين البلدين لنقل مشجّعين إسرائيليين، وكذلك فلسطينيين، لحضور مونديال 2022 الذي ينطلق في الـ 20 من الشهر الجاري.
وقال فيفا في بيان إنه بموجب الاتفاق "سيتم مؤقتاً تشغيل رحلات مستأجرة مباشرة بين مطار بن غوريون في تل أبيب ومطار حمد الدولي في الدوحةمن قبل شركة طيران لها حقوق هبوط قائمة في قطر طوال مدة كأس العالم، وفقاً لمتطلبات إسرائيل الأمنية والقدرات التشغيلية".
وأشار الفيفا إلى أن هذه الرحلات ستكون متاحة أمام الإسرائيليين كما الفلسطينيين بشرط أن تكون بحوزتهم تذكرة مباراة وبطاقة "هيّا" التي تعتبر بمثابة تأشيرة لدخول قطر.
وأضاف بيان فيفا أنه سيتم توفير خدمات قنصلية لمساعدة الزوار الإسرائيليين في قطر خلال البطولة التي ستقام في الفترة من 20 نوفمبر/ تشرين الثاني إلى 18 ديسمبر/ كانون الأول من خلال شركة سفر مقرها الدوحة.
وبحسب مصادر دبلوماسية فإنّ 10 آلاف مشجّع إسرائيلي وفلسطيني لديهم تذاكر مباريات. وبموجب بيان الفيفا "سيتمّ تقديم الخدمات القنصلية للمواطنين الإسرائيليين بالتنسيق مع وزارة الخارجية الإسرائيلية من خلال شركة سفريات دولية خاصة يديرها القطاع الخاص ومقرها الدوحة".
ونقل البيان عن رئيس الفيفا جاني إنفانتينو قوله "يسعدنا التوصل إلى اتفاق بشأن زيارة المشجعين الإسرائيليين والفلسطينيين لقطر وحضور المباريات خلال كأس العالم. بهذا الاتفاق سيتمكن الإسرائيليون والفلسطينيون من السفر جواً معاً والاستمتاع بكرة القدم معاً".
وفي القدس قال رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لبيد إن هذا الاتفاق يحمل "أخباراً رائعة لمشجعي كرة القدم ولجميع الإسرائيليين"، وأضاف لبيد في بيانه "بعد عمل شاق على مدار عدة أشهر، رتّبنا للمواطنين الإسرائيليين ليتمكنوا من السفر إلى كأس العالم في قطر على متن رحلات مباشرة، ولافتتاح مكتب إسرائيلي في قطر لتقديم الخدمات للمشجّعين" الإسرائيليين.
وفي الدوحة، قال مسؤول قطري لوكالة فرانس برس طالباً عدم نشر اسمه إن هذا الاتّفاق "يندرج في إطار التزام قطر بمتطلبات استضافة كأس العالم في كرة القدم ولا ينبغي تسييسه". وحذّر المسؤول القطري من أنّ هذا الاتفاق قد يتمّ تجميده إذا ما حصل "تصعيد" في أعمال العنف في القدس الشرقية.
ع.ج/ أ.ح (أ ف ب، رويترز)