رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر في طريقه إلى دمشق للقاء الأسد
٣ سبتمبر ٢٠١٢أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر الاثنين أن رئيسها الجديد بيتر مورر سيبدأ اليوم الاثنين (3 سبتمبر/ أيلول) زيارة إلى سوريا في محاولة لتسهيل وصول عمال الإغاثة إلى المدنيين في البلاد التي تمزقها الحرب. وأضافت في بيان أن ماورر الدبلوماسي السويسري الكبير السابق والذي تولى رئاسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر من جيكوب كيلينبرغر في الأول من يوليو تموز سيجري محادثات مع الرئيس السوري بشار الأسد ومسؤولين كبار آخرين في دمشق. وتابعت "ستتناول المحادثات في الأساس الوضع الإنساني المتدهور بشكل سريع والمصاعب التي تواجه اللجنة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر العربي السوري اللذين يحاولان الوصول إلى الناس المتأثرين بالصراع المسلح."
وفيما يتعلق بالتطورات الميدانية قالت وسائل إعلام حكومية ونشطاء في المعارضة السورية اليوم الاثنين إن سيارة ملغومة انفجرت اليوم في منطقة يسكنها مزيج طائفي على أطراف العاصمة السورية دمشق. وقالت لجان التنسيق المحلية إن سيارات الإسعاف تنقل الجرحى من ساحة الوحدة بمنطقة جرمانا بعد الانفجار. من جانبه أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أن سيارة مفخخة انفجرت في ضاحية جرمانا التي يقيم فيها خصوصا مسيحيون ودروز، موضحا أن معلومات أولية تشير إلى سقوط جرحى. وقال المرصد في بيان أن "سيارة مفخخة انفجرت قرب دوار الوحدة في وتشير المعلومات الأولية إلى سقوط جرحى" في جرمانا الواقعة في ريف دمشق على بعد عشرة كيلومترات جنوب شرق العاصمة.
وفي سياق آخر، أفاد المرصد السوري اليوم الاثنين بأن القوات النظامية السورية تنفذ حاليا حملة مداهمات واعتقالات في حي ركن الدين بدمشق. كما تعرضت أحياء التضامن والعسالي والحجر الأسود للقصف من قبل القوات النظامية السورية مما أسفر عن وفاة رجل وزوجته وإصابة طفلتهما فى حى الحجر الأسود. وقال المرصد أن 18 مواطنا على الأقل بينهم نساء وأطفال لقوا حتفهم اثر القصف الذي تعرض له مبنى في مدينة الباب كما تعرض حى الميسر في مدينة حلب للقصف ووردت معلومات أولية عن سقوط قتلى وجرحى. وأضاف المرصد أن مبنى بمدينة اعزاز تعرض أيضا للقصف ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة. وكان المرصد قد أعلن أن 112 شخصا لقوا حتفهم في سورية أمس الأحد.
ومن الصعب التحقق من مصادر مستقلة في صحة أرقام الضحايا بسبب القيود التي تفرضها السلطات على تحركات وسائل الإعلام العالمية التي ترغب بتغطية النزاع في سوريا.
ط.أ/ م.س (د ب أ، أ ف ب، رويترز)