رئيس الكونغرس يسعى لمعاقبة هيلاري كلينتون
٧ يوليو ٢٠١٦أفادت رسالة نشرت اليوم الخميس (السابع من تموز/ يوليو 2016) أن رئيس مجلس النواب الأمريكي بول ريان طلب رسميا من مدير المخابرات الوطنية جيمس كلابر عدم إطلاع المرشحة الديمقراطية المحتملة لانتخابات الرئاسة الأمريكية هيلاري كلينتون على أي معلومات سرية خلال الحملة الانتخابية.
وقال ريان في رسالته لكلابر، إن حرمان كلينتون من الإطلاع على المعلومات السرية خلال حملتها الانتخابية سيكون عقابا مناسبا لتعاملها غير اللائق مع رسائل البريد الإلكترونية السرية عندما كانت وزيرة الخارجية. وعادةً ما يطلع المرشحون للرئاسة على معلومات سرية بمجرد ترشيحهم بشكل رسمي.
وألقت مسألة استخدام كلينتون لخوادم بريد إلكتروني خاصة خلال توليها منصبها وزيرة للخارجية، بظلالها على حملتها الانتخابية قبل الانتخابات الرئاسية المقررة في الثامن من تشرين الثاني/ نوفمبر 2016 وأثارت تساؤلات بين الناخبين بشأن مدى مصداقيتها ومنحت منافسها الجمهوري دونالد ترامب فرصة للهجوم عليها.
وتأتي رسالة ريان فيما سيحصل الجمهوريون في الكونغرس على فرصتهم لإمطار مدير مكتب التحقيقات الاتحادي جيمس كومي بالأسئلة عندما يدلي بشهادته أمام الكونغرس اليوم لتفسير قراره التوصية بعدم توجيه اتهامات جنائية لكلينتون بعد تحقيق استمر عاما بشأن إدارتها لرسائل بريد إلكتروني سرية خلال فترة ولايتها.
وأبلغ مدير مكتب التحقيقات الاتحادي جيمس كومي المشرعين اليوم الخميس أن كلينتون لم تكذب على مكتب التحقيقات بشأن الطريقة التي تعاملت بها مع رسائل البريد الإلكتروني عندما كانت وزيرة للخارجية، كما لم تخرق القانون. وأبلغ كومي لجنة إشراف يقودها الجمهوريون في مجلس النواب الأمريكي أنه لا يوجد ممثل ادعاء عاقل سيوجه الاتهام لكلينتون بشأن استخدامها لخوادم خاصة لرسائل البريد الإلكتروني استخدم بعضها في إرسال معلومات سرية بينما كانت وزيرة للخارجية.
وقالت حملة كلينتون الانتخابية إنها سُرَّت لإعلان مكتب التحقيقات الاتحادي ووصفت الدعوة التي قادها الجمهوريون لمساءلة كومي بأنها "خدعة ممولة من دافعي الضرائب" تهدف إلى الإضرار بكلينتون على المستوى السياسي.
ع.م/ ع.ج (رويترز، د ب أ)