رئيس البرازيل السابق يواجه اتهامات بسبب هدايا من السعودية
٥ يوليو ٢٠٢٤قال مصدران من الشرطة البرازيلية إن الشرطة الاتحادية بالبلاد اتهمت رسميا الخميس (الرابع من يوليو/تموز 2024) الرئيس السابق، جايير بولسونارو بالاختلاس بسبب استيلائه على مجوهرات تلقاها خلال فترة رئاسته منها سلع فاخرة حصل عليها من الحكومة السعودية.
وأوصت الشرطة الفدرالية بتوجيه تهم غسل الأموال والاختلاس والمشاركة في عصابة إجرامية إلى بولسونارو الذي ترأس أكبر دولة في أمريكا الجنوبية بين 2019-2022، حسبما ذكر موقع "جي1" الإخباري البرازيلي.
وتقدر قيمة المجوهرات بنحو 3.2 مليون دولار وتشمل عقدا من الألماس وخاتما وساعة وأقراطا قدمتها الحكومة السعودية لبوليسونارو والسيدة الأولى السابقة ميشيل. وصادر مسؤولو الجمارك في مطار ساو باولو الدولي في أكتوبر/ تشرين الأول 2021 بعض المجوهرات التي كانت هدية للسيدة الأولى السابقة عندما عُثر عليها في حقيبة ظهر مساعد حكومي عائد من الرياض.
اتهامات سابقة ضد بولسونارو
وكانت المجوهرات في حقيبة لوفد وزارة المناجم والطاقة لدى العودة من زيارة للشرق الأوسط. وكان بولسونارو قد نفى في السابق أي نشاط إجرامي في القضية.وإلى جانب الرئيس السابق يواجه 11 شخصا اتهامات من بينهم محاميه فابيو واجنغارتن. وعلق واجنغارتن في منشور على منصة إكس قائلا إنه اتُهم بجرائم "لسبب غريب يتمثل بالالتزام بالقانون".
وندد نجل الرئيس السابق السناتور فلافيو بولسونارو بالاتهامات معتبرا ذلك في منشور على إكس "اضطهادا فاضحا وصريحا" ضد والده. واتهمت الشرطة بولسونارو بغسل الأموال والاختلاس، بحسب أحد المصدرين اللذين تحدثا إلى رويترز شريطة عدم الكشف عن هويتيهما. ولم تستجب الشرطة الاتحادية حتى الآن لطلبات التعليق. وحسب رويترز لم يرد محامي بولسونارو على اتصالات تطلب التعليق. ونفى فريق دفاع بولسونارو في السابق ارتكابه أي جرائم.
وتضاف الاتهامات الجديدة للمتاعب القانونية التي يواجهها الرئيس السابق اليميني، الذي يخضع أيضا للتحقيق لدوره في الهجوم على الكونغرس البرازيلي في كانون الثاني/يناير 2023 ويواجه اتهامات محتملة بتزوير وثائق التلقيح ضد فيروس كورونا بغية السفر.
(رويترز، أ ف ب)