اجتماع عربي منتظر لمناقشة إمكانية عودة سوريا للجامعة العربية
١١ أبريل ٢٠٢٣قال المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، خلال إيجاز صحافي في مقرّ الوزارة بالدوحة الثلاثاء (11 أبريل/نيسان 2023)، إن الهدف الأساسي من "هذا الاجتماع التشاوري" الذي تشارك فيه دول الخليج إضافة إلى الأردن ومصر والعراق، هو "التباحث حول الوضع في سوريا".
وأشار إلى أن "هناك تطورات كثيرة فيما يتعلق بالوضع في سوريا وفي وجهات النظر العربية تجاه عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية ".
وأفاد دبلوماسي عربي في الخليج وكالة فرانس برس أن الاجتماع سيتناول "القضايا الإقليمية الرئيسية، وسيكون التركيز على الشأن السوري"، مشيرًا الى أن "القمة العربية ومشاركة سوريا فيها ستكون مطروحة بالتأكيد". ولفت إلى أنّ الاجتماع حول سوريا كان مقرر عقده أساسًا خلال الأسابيع القليلة الماضية في الأردن، لكن تم تأجيله.
وأكد الأنصاري مشاركة رئيس مجلس الوزراء القطري وزير الخارجية الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني في الاجتماع. ولم تؤكد الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية بعد تنظيمها الاجتماع. ولفت إلى أن الموقف القطري لم يتغيّر موضحًا أن أي تغيير في الموقف من سوريا "مرتبط أساسًا بالإجماع العربي، وبتغير ميداني يحقق تطلعات الشعب السوري".
من جانبه، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية العراقية لوكالة فرانس برس إن مسألة مشاركة بغداد في الاجتماع قيد الدرس حاليًا. وأوضح الأنصاري أنه وُجّهت دعوة إلى العراق والأردن ومصر لأنها "دول معنية في هذا الشأن"
وشهد الشهران الماضيان زيارة الرئيس السوري بشار الأسد إلى سلطنة عمان والإمارات، في ظلّ مساعٍ إقليمية لعودة سوريا إلى الحاضنة العربية .
وتُجري السعودية وسوريا مباحثات تتعلّق باستئناف الخدمات القنصلية بعد قطيعة مستمرة منذ سنوات نتيجة إغلاق الرياض سفارتها في دمشق على خلفية موقفها المناهض للنظام، حسبما أفاد مسؤول في وزارة الخارجية السعودية مؤخرا.
وقبل أكثر من عقد من الزمن قطعت دول عربية عدة، خصوصاً الخليجية منها، علاقاتها الدبلوماسية مع سوريا وأغلقت سفاراتها في دمشق، كما علقت جامعة الدول العربية عضوية سوريا.
ف.ي/ع.ج.م (ا.ف.ب)