دراسة: فحوص الأشعة الخاطئة تزيد احتمال الإصابة بسرطان الثدي
٢٥ أغسطس ٢٠١٤يقول باحثون إن النساء اللائي يحصلن على إنذار كاذب بعد فحص الثدي بالتصوير بالأشعة تزيد لديهن إمكانية الإصابة بسرطان الثدي بعد ذلك بأعوام إلا أن السبب وراء ذلك ما زال غامضا. وتزيد فرصة الإصابة بسرطان الثدي لدى النساء للواتي يأتي فحصهن بالأشعة "بنتيجة ايجابية خاطئة" في وقت سابق من الإصابة. والنتيجة الايجابية الخاطئة تعني أن التصوير بالأشعة يشير إلى احتمال وجود سرطان ولكن تشير مزيد من الفحوص التي تجرى بعد ذلك إلى أنه لا توجد إصابة بالسرطان.
والجديد بخصوص هذه الدراسة هي أن القائمين عليها حاولوا معرفة إلى أي مدى تزيد فرصة الإصابة بسرطان الثدي لدى النساء بسبب خطأ الأطباء الذين لا يرصدون في المرة الأولى نتيجة من الممكن أن تكون مثيرة للقلق من احتمال الاصابة بسرطان الثدي في وقت لاحق. إلا أن ماي فون يولر تشلبين المتخصصة في علم الأوبئة ورئيسة فريق الباحثين الذين أعدوا الدراسة وهي من جامعة كوبنهاجن في الدنمرك قالت إن أخطاء الأطباء في رصد السرطان تفسر نسبة بسيطة فقط من تزايد احتمالات الاصابة به.
ولكن الدراسة أوضحت أنه بحلول عام 2008 جرى تشخيص 295 حالة إصابة بينهن بسرطان الثدي. وتابعت أن متخصصين في الأشعة فحصوا نتيجة التصوير الأول بالأشعة للثدي ووجدوا أن الأطباء لم يرصدوا الإصابة بالسرطان لدى 72 حالة من بين 295 حالة.
س.أ /ط.أ (رويترز)