"داعش أسر طيارا أردنيا لكنه لم يسقط طائرته"
٢٤ ديسمبر ٢٠١٤أعرب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الأربعاء (24 ديسمبر/ كانون الأول 2014) عن "القلق" بشأن الطيار الأردني الذي أسقط تنظيم "الدولة الإسلامية" طائرته وطالب هذا التنظيم بأن يعامله "وفق قواعد القانون الإنساني الدولي". وأعلن تنظيم "الدولة الإسلامية" أنه أسقط للمرة الأولى طائرة عسكرية تابعة للتحالف العربي الدولي ضد الإسلاميين المتطرفين في سوريا وأنه أسر طيارها وذلك بعد ثلاثة أشهر من بدء غارات التحالف.
ومن جهته أعلن الجيش الأميركي ان الأدلة أظهرت أن تنظيم الدولة الاسلامية لم يسقط طائرة أردنية تحطمت في سوريا اليوم ما أدى الى أسر قائدها رهينة على أيدي الجماعة المتشددة. وقالت القيادة المركزية للجيش الامريكي في بيان "أظهرت الأدلة بوضوح ان تنظيم "الدولة الاسلامية" لم يسقط الطائرة مثلما أعلنت المنظمة الارهابية".
وأكدت المملكة الأردنية أن إحدى طائراتها "سقطت" أثناء مهمة. وقال مصدر مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية لوكالة الأنباء الرسمية انه "أثناء قيام عدد من طائرات سلاح الجو الملكي الأردني بمهمة عسكرية ضد أوكار تنظيم "داعش" الإرهابي في منطقة الرقة السورية صباح اليوم الأربعاء سقطت إحدى طائراتنا وتم أخذ الطيار كرهينة من قبل تنظيم داعش الإرهابي".
وبحسب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة فان بان كي مون "اخذ علما بقلق" بالمعلومات التي أشارت إلى أن طائرة أردنية أسقطت واسر طيارها و"يطلب من خاطفيه معاملة الطيار وفق قواعد القانون الانساني الدولي".
وفي سياق آخر، جدد الأمين العام تنديده باستخدام الجيش السوري براميل متفجرة ودعوته "لكافة الأطراف في سوريا" بوقف المعارك والتوصل إلى "حل دائم للنزاع" عبر التفاوض.
ونشرت أسرة الطيار الأردني على مواقع التواصل الاجتماعي صورا للطيار معاذ القصاصبة الذي وقع أسيرا بأيدي تنظيم الدولة الإسلامية.
ع.ش/ م.س (أ ف ب، رويترز)