مأساة أخرى لمهاجرين قبالة السواحل الليبية ضحيتها العشرات
٢٥ يوليو ٢٠١٩قال المتحدث باسم البحرية الليبية أيوب قاسم اليوم الخميس (25 تموز/يوليو 2019) إن 116 مهاجرا على الأقل فقدوا وتم إنقاذ 132 آخرين على يد خفر السواحل الليبي وصيادين محليين بعد غرق قارب خشبي قبالة ساحل مدينة الخمس، التي تقع إلى الشرق من العاصمة طرابلس. ونقل قاسم عن ناجين قولهم إن أكثر من 200 مهاجر كانوا على متن القارب المتهالك.
من جانبها، كانت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين قد قالت في وقت سابق اليوم إن هناك مخاوف من احتمال وفاة ما يصل إلى 150 شخصا في الحادث، في حين أمكن إنقاذ 150 آخرين. وكررت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين ووكالات أخرى تابعة للأمم المتحدة الدعوة إلى عدم إعادة الناجين إلى ليبيا باعتبارها منطقة صراعات يتعرض فيها المهاجرون الذين يتم إنقاذهم واللاجئون للسجن في ظروف غير إنسانية.
وقال المتحدث باسم المفوضية السامية لشؤون اللاجئين تشارلي ياكسلي إن صيادين محليين انتشلوا الناجين وإن حرس الحدود الليبي أعادهم إلى ليبيا.
وغادرت السفينة ليبيا من مدينة الخمس التي تبعد 120 كيلومترا شرقي طرابلس. وبحسب الروايات الأولية المتاحة من الناجين كانت السفينة تقل نحو 300 شخص، لكن من غير الواضح ما إذا كان الأمر يتعلق بسفينة واحدة أم اثنتين. وإذا تأكدت وفاة 150 شخصا يكون هذا العدد الأكبر في حادث غرق سفينة في البحر المتوسط هذا العام.
وليبيا مركز للمهاجرين الذين يحاول كثير منهم الوصول إلى أوروبا في سفن غير صالحة للإبحار.
ح.ع.ح/ه.د(رويترز)