خسارة مريرة للمنتخب الألماني في مباراة ودية أمام تركيا
١٨ نوفمبر ٢٠٢٣تعرض المنتخب الألماني لكرة القدم لهزيمة مريرة أمام ضيفه التركي مساء السبت (18 نوفمبر/ تشرين الثاني 2023) لتفسد الظهور الأول للمدرب يوليان ناغلسمان على أرض بلاده بعد توليه المسؤولية في سبتمبر/ أيلول الماضي.
وانتهت المباراة في ملعب برلين الأولمبي، الذي بيعت تذاكره بالكامل لـ 72.592 متفرج، بنتيجة 3-2 لصالح تركيا بعدما تقدم المنتخب الألماني مبكرا في الشوط الأول.
وتعد تلك الخسارة الودية بمثابة مثبط للمزاج العام للمنتخب الألماني قبل سبعة أشهر من انطلاق بطولة كأس أمم أوروبا على أرضه.
ولا يزال أمام ألمانيا، التي تسعى لإعداد فريق يمكنه المشاركة بقوة في أمم أوروبا العام المقبل، طريق طويل لتقطعه حيث لا يزال الدفاع المهتز للفريق سببا رئيسيا للقلق.ومن أجل العودة إلى العاصمة لخوض المباراة النهائية للبطولة في 14 يوليو/ تموز 2024، لا يزال يتعين على ناعلسمان القيام بالكثير من العمل.
وكانت بداية ألمانيا قوية وتقدمت في الدقيقة الخامسة عن طريق لاعب الوسط المهاجم كاي هافرتس، الذي لعب بشكل غير معتاد كظهير أيسر، مستغلا تمريرة ليروي ساني.
واستفاد الضيوف من سلسلة الأخطاء الدفاعية التي ارتكبها منافسهم ليردوا بهدفين سجلهما فردي قاضي أوغلو في الدقيقة 38 وكينان يلدز اللاعب السابق لفريق الشباب ببايرن ميونيخ والبالغ من العمر 18 عاما في الوقت بدل الضائع للشوط الأول.
وأدرك نيكلاس فولكروغ التعادل بعد ثلاث دقائق من بداية الشوط الثاني بتسديدة منخفضة بعد انطلاقة منفرده من فلوريان فيرتس مسجلا هدفه العاشر في 12 مباراة دولية مع ألمانيا.
ورفض الأتراك، الذين تأهلوا بالفعل لبطولة أوروبا العام المقبل، الاكتفاء بالتعادل وسدد صالح أوزغان في القائم قبل أن يحصل الضيوف على ركلة جزاء بعد لمسة يد من هافرتس سجلها يوسف ساري في الدقيقة 70. وتم اللجوء إلى تقنية حكم الفيديو (الفار) من أجل التحقق من صحة ركلة الجزاء.
وبعد المباراة صرح أسطورة منتخب ألمانيا السابق لوتار ماتيوس بأن فوز المنتخب التركي جاء مستحقا، حيث أنه كان الفريق الأفضل، حسب رأيه.
وستواجه ألمانيا النمسا بعد ذلك يوم الثلاثاء المقبل في مباراة دولية ودية أخرى.
ص.ش/أ.ح (د ب أ، رويترز)