"الدولة الفرنسية ابتعدت طويلا عن مواجهة التطرف"
١٥ يوليو ٢٠١٦قالت رونيا كيمبن، خبيرة الشأن الفرنسي في معهد السياسة والاقتصاد في برلين، إن "التطرف الذي حدث في فرنسا في الأعوام الأخيرة جرى بعيدا عن الدولة الفرنسية، لأن الدولة ببساطة لم تشعر أنه من مسؤولياتها".
وأضافت الخبيرة الألمانية متحدثة لـ DW: "فرنسا هي دولة لائكية (العلمانية الفرنسية)، وهناك فصل واضح بين الدين والدولة".
وذكرت الخبيرة بالشأن الفرنسي أن هنالك أسبابا اجتماعية أيضا. وقالت: "فرنسا تعاني من معدلات البطالة المرتفعة، ونحو 10 بالمائة من الشعب هم دون عمل". ونحو 46 بالمائة من الشباب من أصول أجنبية هم عاطلون عن العمل.
وأضافت كيمبن معلقة على معدلات البطالة المرتفعة: "هنا توجد عندنا إمكانية التوجه للتطرف في داخل البلد". وذكرت الخبيرة أسبابا أخرى لجعل فرنسا تتعرض للعديد من الهجمات الإرهابية مؤخرا، وهي: "المشاركة العسكرية الفرنسية ضد تنظيم داعش والماضي الاستعماري لفرنسا".
ز.أ.ب / ف.ي