حملة مداهمات واسعة ضد عصابات تهريب البشر في ألمانيا
٨ مايو ٢٠١٨قال متحدث باسم الشرطة في مدينة بيرنا الألمانية اليوم (الثلاثاء الثامن من مايو / أيار 2018) إنّ الحملة التي تشنها الشرطة على عصابات تهريب البشر لها علاقة باليمين المتطرف وتنشط بين ألمانيا وشرق أوروبا، تأتي على خلفية الاشتباه في تشكيل عصابات لتهريب الأجانب إلى داخل البلاد.
وبحسب البيانات، شملت الحملة مدن هامبورغ وبريمن ومنطقة ألتمارك. وشارك في الحملة التي هدفت إلى تنفيذ 21 أمر تفتيش نحو 800 شرطي. وتشتبه السلطات في أن بعض المشتبه بهم على صلة بعناصر يمينية متطرفة في ألتمارك ينتمون إلى حركة تعرف باسم "مواطني الرايخ" أو "مواطني الإمبراطورية الألمانية".
ويتعلق الأمر بأشخاص من جمهورية مولدافيا تم تهريبهم بواسطة جوازات سفر رومانية مزورة ويعملون بشكل غير قانوني في قطاع الأمن الخاص.
وذكرت تقارير إعلامية ألمانية أنه قد اعتقل حتى الآن ألمانيان وروسي يعتقد أنهم متورطون في تشكيل عصابة لتهريب البشر وتزوير وثائق رسمية ولهم علاقة باليمين المتطرف خاصة حركة "مواطني الرايخ".
يشار إلى أن أتباع هذه الحركة لا يعترفون بجمهورية ألمانيا الاتحادية كدولة، ويزعمون أن الرايخ الألماني لا يزال قائما حتى اليوم. وألقت الشرطة في هامبورغ مؤقتا القبض على ثلاثة رجال تتراوح أعمارهم بين 30 و 43 عاما. واستمرت حملة المداهمات والتفتيش في هامبورغ وبريمن حتى صباح اليوم.
ح.ز/ م.م (د.ب.أ)