جولة مصورة - ملاعب تتوق لاستضافة كأس العالم لعامي 2018 و2022
٣٠ نوفمبر ٢٠١٠إنجلترا (2018)
نظمت إنجلترا "مهد كرة القدم" كأس العالم مرة واحدة من قبل، و كان ذلك عام 1966، وفازت بها بعد تغلبها في المباراة النهائية على ألمانيا. وقدمت انجلترا في ملفها هذه المرة 16 ملعبا وزعت على 12 مدينة، وأشهر ملاعبها هو استاد "ويمبلي" في لندن الذي أعيد بنائه عام 2007 ويتسع لـ 90 ألف متفرج. وتعتبر إنجلترا مرشحا قويا لاستضافة البطولة بسبب هوس جمهورها بكرة القدم والأجواء الفريدة في ملاعبها.
روسيا (2018)
لم يسبق لروسيا أن نظمت من قبل كأس العالم، وتعتبر منافسا قويا لإنجلترا. يوجد لدى روسيا 16 ملعبا وزعت على 13 مدينة، ويوجد في موسكو وحدها 4 ملاعب، أكبرها هو استاد لوشينكي، الذي يتسع لـ 90 ألف متفرج. وتسير روسيا على خطى ألمانيا بعد الأجواء الرائعة لكأس العالم بألمانيا 2006.
إسبانيا (2018)
تقدمت إسبانيا والبرتغال بملف مشترك لتنظيم البطولة. وسبق لإسبانيا تنظيم كأس العالم عام 1982. وتؤكد اللجنة المسئولة عن ملف الترشيح على عشق جماهير أسبانيا لكرة القدم والسلوك المتحضر لتلك الجماهير إضافة إلى الملاعب الرائعة، ومن بينهما ملعب بيرنابيو في مدريد الذي استضاف نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم والذي فاز به انترميلانو الإيطالي بتغلبه على بايرن ميونيخ الألماني.
البرتغال (2018)
برهنت البرتغال خلال استضافتها لكأس أمم أوروبا عام 2004 على أنها بلد ذو أجواء رائعة. وتجرى المباريات في لشبونه (في الصورة استاد دا لويز) ، كما تجري أيضا في مدينة بورتو، لكن هناك تساؤلات عن قدرة بلد كالبرتغال على استقبال 32 منتخبا.
هولندا (2018)
تقدمت هولندا وبلجيكا بملف مشترك أيضا لاستضافة كأس العالم 2018. ولم يسبق لأي منهما تنظيم كأس العالم من قبل، بيد أنهما نظما سويا كأس الأمم الأوروبية عام 2000. ويوجد في هولندا 7 ملاعب يمكن أن تستضيف مباريات المونديال ، ومن بينها ملعب أمستردام أرينا الذي يستخدم لأغراض عديدة. ويقول الهولنديون إن البطولة عندهم ستكون صديقة للبيئة، حيث سيخصصون لزوارها مليوني دراجة هوائية، علاوة على أن الزوار يمكنهم استخدام وسائل المواصلات العامة مجاناً.
بلجيكا (2018)
سبق لبلجيكا أن نظمت عام 1972 كأس الأمم الأوروبية، ويتعهد البلجيكيون بتحديث وبناء 7 ملاعب في حالة تنظيمهم لكأس العالم. وستكون المسافة بين ملاعب البطولة قريبة جدا، وكما هو الحال في هولندا ستكون البطولة في بلجيكا صديقة للبيئة، ويتصور البلجيكيون أن تكون مباراة الافتتاح أو الختام على ملعب الملك باودوين في بروكسل.
قطر (2022)
ستكون قطر، في حالة تنظيمها للبطولة، أول بلد عربي يحظى بهذه المسئولية. وتعتبر قطر هي أصغر الدول المرشحة لاستضافة البطولة من حيث المساحة وعدد السكان، فمساحتها حوالي 12 الف كيلومتر مربع، وسكانها قرابة مليون ونصف نسمة. وبالنسبة لمشكلة درجة الحرارة التي تبلغ أحيانا 50 درجة مئوية، ستبني قطر ملاعب مكيفة الهواء تكون درجة الحرارة فيها 27 درجة مئوية. أم أكبر الملاعب فهو استاد خليفة في الدوحة والذي يتسع لـ 70 ألف متفرج.
الولايات المتحدة (2022)
برغم أن كرة القدم ليست اللعبة الشعبية الأولى في أميركا إلا أن مكانة كرة القدم هناك تشهد نموا كبيرا. سبق للولايات المتحدة تنظيم بطولة عام 1994، التي شهدت أكبر نسبة إقبال جماهيري في تاريخ كأس العالم حيث حضر المباريات حوالي ثلاثة ملايين وستمائة ألف متفرج. ويعد المنظمون بتحقيق رقم قياسي جديد عام 2022. وهنا ملعب روز بول في باسادينا بكاليفورنيا الذي يتسع لـ 95 ألف متفرج.
أستراليا (2022)
لم يسبق لأستراليا تنظيم كأس العالم، برغم تنظيمها للاوليمبياد مرتين. ويبني الأستراليون آمالا كبيرة على الفوز باستضافة المونديال. وتعتمد أستراليا على قوتها الاقتصادية، ومكانتها الجيدة في البطولات الأسيوية، ومن المنتظر أن يقام المونديال في 10 مدن من بينها ملبورن وسدني الذين نظما من قبل الأوليمبياد ويتسع ملعب كريكيت غراوند في ملبورن. لمائة ألف متفرج.
اليابان (2022)
نظمت اليابان كأس العالم مرة واحدة من قبل. كان ذلك عام 2002 بالاشتراك مع كوريا الجنوبية. وتسعى هذه المرة لتنظيم البطولة وحدها.، لكن حظوظها قليلة. ويعد اليابانيون بتحويل مشاهدة كأس العالم إلى متعة جديدة باستخدام أحدث الوسائل التقنية ومنها شاشات العرض العملاقة ثلاثية الأبعاد. أكبر ملاعب اليابان هو إستاد يوكوهاما الدولي، الذي يتسع لـ 72 الف متفرج، وأقيمت عليه المباراة النهائية لمونديال 2002.
كوريا الجنوبية (2002)
تعتمد كوريا الجنوبية في ترشحها لاستضافة المونديال على الملاعب العشرة الجديدة التي أنشأتها خصيصا لاستضافة بطولة عام 2002. ومن بين هذه الملاعب إستاد كأس العالم بالعاصمة سيول، الذي يتسع لـ 82 ألف متفرج. وسيتم تجديد هذه الملاعب رغم هذا تبقى حظوظ كوريا ضعيفة.
أرنولف بيتشر/ صلاح شرارة
مراجعة : يوسف بوفيجلين