جائزة نوبل للسلام البديلة تمنح لمنظمة طبية في الشرق الأوسط
٣٠ سبتمبر ٢٠١٠حصلت منظمة " اطباء من اجل حقوق الانسان" غير الحكومية الإسرائيلية على جائزة نوبل للسلام البديلة، التي تمنحها مؤسسة رايت ميفليليهود اوارد، تكريما لجهودها من اجل تحقيق المساواة فيما يخص الحصول على الخدمات الطبية بين الإسرائيليين والعرب. وقالت المنظمة السويدية في معرض تبريرها لقرار منح الجائزة " إن تكريم جمعية اطباء من اجل حقوق الانسان" يأتي تثمينا لعملها الدؤوب المتمثل في ضمان حقوق كل الناس من اجل الحصول على الخدمات الطبية في إسرائيل والأراضي الفلسطينية".
وتأسست الجمعية الطبية في عام 1988 مع بداية انطلاق الانتفاضة الاولى من قبل الطبيبة اليهودية روخاما مارتون وبالتعاون مع اطباء إسرائيليين وفلسطينيين آخرين. وركزت المنظمة الطبية في عملها على رعاية الفلسطينيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة الذين إما لا يحصلون على رعاية طبية او عليهم الاكتفاء بخدمات طبية محددة للغاية. وأضافت المنظمة السويدية في بيانها " أن المنظمة الطبية شاركت بكل قوة في النقاش العام في إسرائيل وعملت من اجل المساواة بين الإسرائيليين والعرب فيما يخص حق الحصول على الخدمات الطبية".
قيمة معنوية
يشار إلى أن قيمة جائزة نوبل البديلة تصل إلى 200 ألف يورو وتمنح منذ عام 1980 للشخصيات والمنظمات التي تعمل من اجل مواجهة تحديات العصر الضرورية ويعملون من اجل التغيير الذي يبدأ من الأسفل. ومنحت الجائزة لهذا العام أيضا لكل من منظمة برازيلية تعمل من اجل حماية حقوق السكان الأصليين من الهنود الحمر، إلى جانب منظمة لحماية البيئة تعمل في نيجيريا لمواجهة شركات النفط العاملة في البلاد والتي تساهم في تلوث البيئة بشكل كبير، حسب ما جاء في بيان المؤسسة السويدية. كما حصلت منظمة نيبالية على جائزة نوبل البديلة لهذا العام تكريما لعملها من اجل الدفاع عن القرى الفقيرة ومساعدة سكانها لتنظيم اقتصاد محلي متواضع يضمن الطعام والشراب لهم.
(ح.ع.ح/ د.ب.أ / أ.ف.ب)
مراجعة: يوسف بوفيجلين