1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

جائزة "ديسمبر" الأدبية للمغربي عبدالله الطايع

٣١ أكتوبر ٢٠٢٤

عن رواية اعتبرها النقاد الأكثر نجاحًا له، منحت باريس جائزة "ديسمبر" هذا العام للكاتب المغربي عبدالله الطايع. وتتناول الرواية العنف ضد الأطفال والتمييز تجاه المثليين، كما تعرض قصص شخصيات نسائية مستوحاة من حياة الكاتب.

https://p.dw.com/p/4mRwF
الكاتب المغربي عبدالله الطايع
الكاتب المغربي عبدالله الطايعصورة من: Domenico Stinellis/AP/picture alliance

مُنحت جائزة "ديسمبر" الأدبية الأربعاء في باريس للمغربي عبد الله الطايع عن روايته le bastion des larmes (لو باستيون دي لارم)، والتي تعد إحدى النجاحات المهمة في الموسم الأدبي الفرنسي.

والرواية الفائزة هي الأولى لطايع التي تصدر عن دار "جوليار"، بعدما سبق له نشر ثماني أخرى من خلال دار "سوي" للنشر.

وتنافس كتابه مع رواية Ann d'Angleterre (آن دانغلوتير) للكاتبة جوليا ديك، ورواية Les Derniers Jours du Parti Socialiste (لي ديرنييه جور دو بارتي سوسياليست") للكاتب أوريليان بيلانجيه. والروايتان صادرتان عن دار نشر "سوي".

ومن خلال التطرق إلى ما يصفه بالعنف ضد الأطفال والتمييز تجاه المثليين في بلده الأم والحديث عن شخصيات نسائية حرة مستوحاة من شقيقاته الثماني اللواتي يكبرنه، كتب عبد الله الطايع، البالغ من العمر 51 عاما، روايته الأكثر نجاحا بحسب النقاد.

أُسست جائزة "ديسمبر" عام 1989 تحت اسم جائزة "نوفمبر" لمكافأة رواية لم تحظ باهتمام الجوائز الأدبية الخريفية الأخرى. لكنّ توقيتها تغيّر كي لا تكون آخر جائزة تُمنح خلال موسم الجوائز الأدبية. ويحصل الفائز بجائزة "ديسمبر" على 15 ألف يورو بدعم من مؤسسة بيار بيرجيه-إيف سان لوران.

وفي معرض بريف جنوب غرب فرنسا المرتقب في تشرين الثاني/نوفمبر، من المتوقع أن يحصل الكاتب المغربي على جائزة اللغة الفرنسية عن مجمل أعماله. كما أنه نال سابقًا جائزة "فلور" عام 2010 عن روايته Le Jour du roi (لو جور دو روا).

وينحدر عبد الله الطايع من عائلة فقيرة من مدينة سلا قرب العاصمة المغربية الرباط. وسافر إلى أوروبا عام 1998 للدراسة في جنيف، ثم انتقل في العام التالي إلى باريس حيث حاز على درجة الدكتوراه في الآداب. وعمل مترجما وصحافيا ومخرجا، فضلًا عن مجالات أخرى. وجاهر الطايع بمثليته عام 2006.

د.ب/خ.س (أ ف ب)