توتير تتراجع عن التغيير الجديد في خاصية الحجب
١٣ ديسمبر ٢٠١٣اضطرت شركة تويتر إلى تغيير خاصية "الحجب" بعد أن تسببت في موجة احتجاج من المستخدمين الذين قالوا، إن السياسة الجديدة عادت بالنفع على الذين يسيئون استخدام خدمة تويتر على الإنترنت. ووفق التغيير الذي لم يدم طويلا، كان المستخدم الذي تم حجبه يستطيع أن يرى أو يرسل تغريدات إلى الشخص الذي قام بحجبه وأن يظل الشخص المسيء خفيا عن الضحية وكأنه لم يرتكب أي جريمة.
ووفق السياسة القديمة التي عادت مرة أخرى للتطبيق، يستطيع المستخدمون منع المتحرشين من تتبعهم أو التفاعل مع تغريداتهم. كما يجري تعريف المستخدمين غير المرغوب فيهم بأنهم حجبوا. وقبل التراجع عن السياسة الجديدة قالت تويتر أمس الخميس 12 ديسمبر/ كانون الأول، إن التغيير يهدف إلى حماية ضحايا التحرش الذين يريدون التخلص من الرسائل المسيئة ويخشون من أن يعود عليهم حجب المسيئين بأعمال انتقامية.
وفكر الرئيس التنفيذي للشركة ديك كوستولو في بادئ الأمر في مواجهة الغضب المتزايد بقوله إن الخصائص الجديدة على تويتر جاءت بناء على طلب كبير من ضحايا التحرش. لكن كثيرين لم يقتنعوا. وخلال ساعات امتلأت الخدمة بالمستخدمين الغاضبين من بينهم كثير ممن لم يستوعبوا الفارق الطفيف في السياسة الجديدة. ووقع مئات شكوى على الإنترنت للتراجع عن ذلك التغيير. وكانت موجة الغضب التي تعرضت لها تويتر حدثا نادرا للشركة التي عرفت دائما بإرضاء مستخدميها الذين بلغ عددهم الآن أكثر من 250 مليون بأنحاء العالم.
هـ د/ ط. أ ( رويترز)