توتر بين إسرائيل وفرنسا بعد التصويت في مجلس الأمن
٣١ ديسمبر ٢٠١٤أعلن المتحدث باسم الخارجية الإسرائيلية الأربعاء (31 ديسمبر/كانون الأول) أن الحكومة استدعت السفير الفرنسي للاستفسار منه عن الدعم الفرنسي لمشروع القرار الفلسطيني في مجلس الأمن والذي لم يتم إقراره مساء الثلاثاء.
وقال المتحدث ايمانويل نحشون، إن السفير الفرنسي باتريك ميزوناف سيزور مقر وزارة الخارجية الإسرائيلية الجمعة المقبل. وتابع أن "الوزارة طلبت منه المجيء لتوضيح مسألة تصويت فرنسا"، مضيفا أن الدعم الفرنسي لمشروع القرار الفلسطيني "أثار خيبة أمل لدى الجانب الإسرائيلي".
وأكدت المتحدثة باسم سفارة فرنسا في إسرائيل صونيا باربري أن إسرائيل طلبت من السفير ميزوناف زيارة وزارة الخارجية.
وكانت فرنسا، القلقة حيال الوضع في الأراضي الفلسطينية وفي القدس وفي إسرائيل، قد عملت خلال أسابيع في الأمم المتحدة على وضع نص قرار أقل تصلبا من مشروع القرار الفلسطيني ويكون قابلا لاعتماده من قبل مجلس الأمن.
وتقدم الفلسطينيون في النهاية أمس الثلاثاء بمشروع قرارهم الخاص معدلا. وصوتت فرنسا إلى جانبه، لكن النص الذي حصل على موافقة ثمانية أعضاء من أصل الأعضاء الخمسة عشر، رفض لأنه فشل في جمع الأصوات التسعة الضرورية لإقراره.
هـ.د/ ف. ي (أ ف ب)