تهافت على الترشح للرئاسة في الجزائر وبوتفليقة صامت
٢٠ يناير ٢٠١٩أعلن وزير الداخلية الجزائري نور الدين بدوي اليوم الأحد (20 كانون الثاني/ يناير 2019) تلقي 11 إعلان ترشح من شخصيات مستقلة وأحزاب خلال الـ 48 ساعة الماضية. وكشف بدوي عن قيام 5 أحزاب سياسية و6 شخصيات، بسحب استمارات الترشح للانتخابات الرئاسية المقررة يوم 18 نيسان/أبريل المقبل.
وتوقع بدوي توسع قائمة الراغبين في الترشح لانتخابات الرئاسة، إلا أنه لم يشر إلى نية الرئيس عبد العزيز بوتفليقة الترشح لعدة خامسة من عدمها. وكانت وزارته دعت أمس السبت المترشحين للانتخابات الرئاسية إلى سحب استمارات اكتتاب التوقيعات الفردية على مستوى مقرها، وذلك عملا بأحكام القانون المتعلق بنظام الانتخابات.
بن فليس وعلي غديري أبرز المرشحين
ويعتبر علي بن فليس، رئيس حزب طلائع الحريات المعارض، ورئيس الحكومة الجزائري الأسبق، من أبرز من أعلنوا نيتهم الترشح لانتخابات الرئاسة. وقال بن فليس في بيان إنه راسل وزارة الداخلية بعد صدور استدعاء الهيئة الناخبة أمس الأول الجمعة، ليعرب عن استعداده تشكيل ملف ترشح للرئاسيات المقبلة.
وانضم بن فليس، إلى الناشط السياسي، رشيد نكاز، الذي أكد عزمه خوض الاستحقاق الرئاسي، شأنه شأن اللواء المتقاعد علي غديري، الذي تلقى دعما من المحامي والناشط الحقوقي البارز مقران آيت العربي. وقال آيت العربي، في بيان "لقد قرّرتُ، بعد تبادل الحديث عدة مرات مع علي غديري حول الخطوط العريضة لمشروعه، أن أساند ترشحه للرئاسيات وأن أشارك فعليًا في حملته الانتخابية".
غموض حول ترشح بوتفليقة لعهدة خامسة
في غضون ذلك قال رئيس حركة مجتمع السلم (حمس)، الحزب الإسلامي المحسوب على المعارضة في الجزائر، عبد الرزاق مقري، إنه "لا أحد يعرف الآن إذا ما كان الرئيس عبد العزيز بوتفليقة سيترشح أم
لا" في الانتخابات الرئاسية المقبلة في الجزائر، مشيرا إلى أن "الوضع الصحي الآن للرئيس بوتفليقة أصعب مما كان عليه في رئاسيات 2014 ".
وأشار إلى أن "هناك من داخل السلطة قوى وأحزاب من مصلحتها ترشح بوتفليقة للعهدة الخامسة واستمرار الوضع على ما هو عليه "، معتبرا أن هذا من بين أسباب حديثه عن ارتفاع حظوظ ترشح بوتفليقة لعهدة خامسة.
أ.ح/م.أ.م (د ب أ)