الاستخبارات الأمريكية تجسست على اولمرت و"بلا حدود"
٢١ ديسمبر ٢٠١٣ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن وكالة الأمن القومي الأميركية ونظيرتها البريطانية تجسستا بين 2008 و2011 على عدد كبير من الأهداف بينها رئيس الوزراء الإسرائيلي حينذاك ايهود اولمرت ونائب رئيس المفوضية الأوروبية جواكين المونيا ومنظمة أطباء بلا حدود. وتحدثت الصحيفة الأميركية عن أكثر من ألف هدف تمت مراقبتها في حوالي ستين بلدافي السنوات الثلاث الأخيرة من قبل وكالة الأمن القومي الأميركية وإدارة الاستخبارات البريطانية، حسبما ورد في وثائق سربها المستشار السابق في الوكالة ادوارد سنودن.
وأضافت أن هذه اللوائح ضمت أسماء اولمرت ووزير الدفاع الإسرائيلي حينذاك ايهود باراك والمونيا الذي كان مكلفا خصوصا مسائل المنافسة. وقال ناطق باسم المفوضية في بيان إنه "ليس السلوك الذي كنا نتوقعه من شركائنا الاستراتيجيين".
وبدون أن تؤكد أو تنفي هذه المعلومات، قالت وكالة الأمن القومي إنها لا تقومبعمليات المراقبة لمساعدة الشركات الأميركية. وصرحت الناطقة باسمها فان فاينس "لا نستخدم قدراتنا الاستخباراتية لسرقة أسرار صناعية لحساب (...) شركات أميركية".
وقالت الصحيفة إن الوكالة الأميركية ونظيرتها البريطانية تجسستا أيضا على عدة بعثات تابعة للأمم المتحدة بينها صندوق الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) ومعهد الأبحاث لنزع الأسلحة وحتى المنظمة غير الحكومية أطباء بلا حدود. وقالت أطباء بلا حدود في بيان "نحن قلقون ومتفاجئون بهذه المعلومات وأطباء بلا حدود تطلب توضيحات حتى لا يتم التشكيك بالطابع المستقل لنشاطاتها". وتابعت أن "التشكيك في هذا الحياد يضر بخطورة بهذه الثقة ويعرض حياة الفرق الميدانية".
ع.خ/ع.ج.م (ا.ف.ب)