إهمال السلطات الألمانية وراء عدم ترحيل منفذ اعتداء هامبورغ
١ أغسطس ٢٠١٧كشف موقع "شبيغل أولاين" الإلكتروني أن منفذ اعتداء الطعن بهامبورغ كان من المفترض أن يرحّل إلى النرويج بعد فترة وجيزة من دخوله إلى ألمانيا عام 2015، غير أن السلطات الألمانية لم تحترم الموعد القانوني المحدد لتسليمه إلى السلطات النرويجية، ما أفشل عملية الترحيل.
وإجراء ترحيله كان سيستند على قرارات اتفاقية دبلن، القاضية بأن أول دولة يدخلها مقدم الطلب إلى أوروبا تكون المسؤولة عنه بما في ذلك النظر في طلب لجوئه. ورغم أن النرويج ليست عضوا في الاتحاد الأوروبي، إلا أنها وقعت على اتفاقية دبلن بشأن ملف اللاجئين.
وأقر مكتب الهجرة واللجوء وفق تقرير "شبيغل أونلاين" المنشور يوم الثلاثاء (الأول من أغسطس/ آب 2017)، أنه أخذ بصمات الشاب الفلسطيني الذي طعن بهامبورغ عددا من الأشخاص داخل سوبرماركت نهاية الأسبوع الماضي، وقتل رجلا خمسينيا كما أصاب ستة آخرين قبل أن يسيطر عليه رجال ويسلمونه إلى الشرطة.
وبعد مقارنة بيانته، وجد المكتب الفيديرالي للهجرة واللجوء أنه مسجل بالنرويج. وعلى ضوء ذلك تمّ تقديم طلب تسليمه إلى السلطات هناك في 14 من يوليو/ تموز من عام 2015. بيد أن الألمان لم يحترموا لاحقا المهلة المحددة لتسليمه وذلك بيوم واحد، ما سمح للنرويجيين بالامتناع عن قبوله، وبالتالي باتت ألمانيا البلد المسؤول عنه.
و.ب/ع.ش (DW)