أسرار لمعان أسنان نجوم هوليوود
١٢ يناير ٢٠١٦يولد كل إنسان بلون أسنان مختلف عن الآخر نتيجة لعوامل جينية ووراثية، ومع مرور الزمن يزيد اللون الأصفر على الأسنان بسبب العوامل المختلفة، مثل الشاي والقهوة والمواد الغذائية المتنوعة. وكلما تقدم الإنسان في العمر، زادت قابلية أسنانه للاصفرار وذلك لأن الطبقة الخارجية للأسنان تضعف مع الوقت بسبب التنظيف، ما يزيد من فرص تلونها. بعض العوامل المفترض أنها تساعد في تبييض الأسنان، تأتي بنتائج عكسية كما أن بعض الطرق البسيطة تساعد على تفتيح لون الأسنان دون إلحاق ضرر بها:
1- احذر مبيضات الأسنان: يساعد معجون الأسنان المخصص للتبييض، في التخلص من الطبقات الملونة على الأسنان لكن قوة الجزيئات المكونة لهذا المعجون، تؤدي لضعف الطبقة الخارجية للسن وبالتالي تسهل مع الوقت من إمكانية اصفرار الأسنان مرة أخرى أو تحولها للون البني، وفقا لتقرير نشرته صحيفة "دي فيلت" الألمانية.
ومن الخطأ الاعتقاد بأن أي معجون أسنان قادر على تفتيح لون الأسنان عن لونها الطبيعي، حتى تلك المنتجات الخاصة بالتبييض، كما تقول أنغريت بلومه، المديرة التنفيذية لقسم مستحضرات التجميل بالمعهد الاتحادي الألماني لتقييم المخاطر.
2- التنظيف السليم: يقول أطباء الأسنان إن أكثر الوسائل فاعلية لتبييض الأسنان هي التنظيف السليم لها والاهتمام بتنظيف ما بين الأسنان بالخيوط المخصصة لذلك.
3- تغيير فرشاة الأسنان: يجب تغيير فرشاة الأسنان مرة كل ثلاثة أشهر، لأنها بعد هذا الوقت تفقد قدرتها على التنظيف العميق للأسنان، وفقا لتقرير "دي فيلت".
4- التنظيف العميق: الخضوع لعمليات التنظيف العميق للأسنان التي يقوم بها أطباء الأسنان، تساعد على تبييض الأسنان، لأنها أعمق بكثير من التنظيف اليومي في المنزل كما يستخدم فيها الأطباء أجهزة أكثر قدرة على الوصول لكل الأسنان من الداخل والخارج.
5- التفتيح الكيميائي: أحيانا يلجأ الراغبون في الحصول على أسنان لامعة كنجوم هوليوود، لتفتيح الأسنان باستخدام مواد كيميائية تشبه تلك المستخدمة في تفتيح الشعر. وتحتاج هذه العمليات لحرص شديد، إذ لا يجب أن تتجاوز مكونات مادة التبييض، النسب المتعارف عليها عالميا كما يجب أن تحدث عملية التبييض بحرص شديد حتى لا تصل المواد الكيميائية للثة وتؤدي لالتهابها.
6- الفينير: يلجأ النجوم أحيانا لطرق باهظة الثمن للحصول على أسنان بيضاء لامعة، ومن بين هذه الطرق ما يعرف بين أطباء الأسنان بـ"الفينير" وهو عبارة عن وضع طبقة رقيقة فوق الأسنان لحمايتها والحفاظ على لمعانها. ويبقى تأثير هذه الطبقة المصنوعة عادة من الخزف، لفترات طويلة للغاية على العكس من عمليات تبييض الأسنان بمواد كيميائية والتي تستمر فاعليتها لمدة تصل إلى ثلاثة أعوام فقط.
ا.ف/ف.ي