إقبال على عمليات تجميل الوجه بسبب صور السيلفي
٩ مارس ٢٠١٨قال جراحو تجميل إن الصور الذاتية (سيلفي) يمكن أن تظهر الوجه مختلفا وتبدو فيها الأنوف أكبر من حجمها الطبيعي، وأضافوا أنهم شهدوا زيادة كبيرة في الإقبال على عمليات التجميل من أشخاص يريدون أن يظهروا بشكل أجمل في صور السيلفي.
وقال بوريس باسكوفر من كلية طب في نيوآرك بولاية نيو جيرسي: "يُخرج مرضى أقل من سن الأربعين هواتفهم ويقولون لي إنهم لا يحبون شكلهم"، وأضاف في حوار صحفي "أنهم يظهرون لي صورهم السيلفي ويشتكون من الأنف... اضطر لتوضيح أني أتفهم كونهم غير مسرورين ولكن ما يرونه مغاير للحقيقة".
وأظهر استطلاع أجرته الأكاديمية الأمريكية لجراحي تجميل وترميم الوجه أن 42 في المئة من الجراحين استقبلوا مرضى يريدون الخضوع لعمليات لتحسين صورهم السيلفي وصورهم على وسائل التواصل الاجتماعي. وأوضح باسكوفر وزملاؤه أن التشوه يحدث في صور السيلفي بسبب اقتراب الوجه من عدسة الكاميرا.
وقال باسكوفر "تظهر كل التفاصيل معتدلة عند التقاط الصورة من البعد القياسي وهو متر ونصف تقريبا... يعلم المصورون ذلك منذ عشرات السنين".
وأضاف أن من الممكن اتباع أساليب مشابهة، فيما يتعلق بتفاصيل أخرى في الوجه، فمثلا يمكن للرجال الذين يرغبون في إبراز ذقن أقوى أو فك منحوت رفع الكاميرا إلى الأعلى بطريقة معينة. وبالنسبة للنساء ينصح الأطباء من يردن إبراز العينين أو تقليل بروز الذقن أو الجبهة بإمالة الكاميرا قليلا.
ع.ع/هـ.د (رويترز)