ترامب يرغب في فتح "مجموعة السبع" أمام دول أخرى
٣١ مايو ٢٠٢٠قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه سيؤجل قمة مجموعة السبع المقرر عقدها في حزيران/ يونيو في الولايات المتحدة، كما صرّح أنه سيدعو دولاً أخرى لحضورها.
ووجه ترامب انتقادات كبيرة للمجموعة، إذ أضاف للصحافيين على متن الطائرة الرئاسية خلال عودته من فلوريدا إلى واشنطن بالقول: "أشعر أن مجموعة السبع لا تمثّل بشكل صحيح ما يحدث في العالم. إنها مجموعة دول عفا عنها الزمن".
وأكد ترامب أنه يرغب في دعوة روسيا وكوريا الجنوبية وأستراليا والهند إلى حضور قمة موسعة الخريف المقبل، مشيراً إلى أن هذا يمكن أن يحدث شهر أيلول/ سبتمبر المقبل، قبل انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة أو بعدها، أو حتى بعد الانتخابات الرئاسية شهر تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل.
وتتكوّن المجموعة من الدول الصناعية الكبرى وهي بريطانيا وكندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان والولايات المتحدة، وكانت تسمى سابقاً بمجموعة الثماني، عندما كانت تضم روسيا، لكن تم استبعاد هذه الأخيرة في 2014 بعدما ضمت شبه جزيرة القرم في البحر الأسود في أوكرانيا.
وكان ترامب قد اقترح في مناسبات سابقة عديدة إعادة ضم روسيا مُرجعاً ذلك إلى ما وصفها بأهميتها الاستراتيجية العالمية، لكن عدة حكومات بمجموعة السبع رفضت عودة موسكو، خاصة أنها لا تزال تسيطر على القرم.
ويريد ترامب أن تتحوّل المجموعة إلى "مجموعة الدول العشر أو مجموعة الـ 11"، مؤكداً أنه تطرق إلى الموضوع "بشكل عام" مع قادة الدول الأربع التي يريد دعوتها.
وكان من المفترض أن يعقد قادة مجموعة السبعة التي ترأسها الولايات المتحدة هذا العام، قمتهم عبر الفيديو في نهاية حزيران/يونيو بسبب تداعيات وباء كورونا، بعد إلغاء قمة شهر مارس/ آذار، لكن ترامب أعلن فجأة أن القمة قد يحضرها بالفعل بعض القادة في البيت الأبيض، ولكن مع إجراء بعض اللقاءات في كامب ديفيد قبلا.
وكانت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل أول قادة دول مجموعة السبع الذين رفضوا دعوة الحضور والسفر إلى الولايات المتحدة. وقال المتحدث باسمها السبت "نظراً إلى الوضع العام للوباء، لا يمكنها الموافقة على مشاركتها شخصياً في رحلة إلى واشنطن". وجاء ردها مخالفاً لردود فعل غامضة بدت إيجابية على الدعوة من بريطانيا وكندا وفرنسا.
ومن أبرز الملفات الموضوعة على طاولة القمة، كيفية تنسيق جهود الدول الكبرى لمواجهة التداعيات الاقتصادية الخطيرة لجائحة كورونا على العالم.
إ.ع/ ع.غ (أ ف ب، رويترز)