تحطم طائرة صينية على متنها 132 شخصاً ولا مؤشرات على ناجين
٢١ مارس ٢٠٢٢تحطمت طائرة ركاب تابعة لشركة طيران تشاينا إيسترن من طراز بوينج 737-800 في جبال الصين الجنوبية اليوم الاثنين وعلى متنها 132 شخصا بمن فيهم أفراد الطاقم بينما كانت في رحلة داخلية بعد أن هوت بشكل مفاجئ من علو.
وقالت وسائل إعلام إنه لا توجد مؤشرات على وجود ناجين، في حين نعت شركة الطيران الركاب وأفراد الطاقم الذين لقوا حتفهم في الحادث.
وكانت الطائرة متجهة من مدينة كونمينغ عاصمة إقليم يونان بجنوب غرب الصين إلى قوانغشي عاصمة إقليم قوانغدونغ المتاخم لهونغ كونغ.
وقالت شركة تشاينا إيسترن إن سبب تحطم الطائرة، التي هوت بمعدل 31 ألف قدم في الدقيقة بحسب موقع تتبع الرحلات الجوية فلايت رادار 24، لا يزال قيد التحقيق. وقالت شركة الطيران إنها خصصت خطا ساخنا لذوي من كانوا على متن لطائرة وأرسلت مجموعة عمل إلى الموقع.
وأفادت إدارة الطيران المدني بإرسال فريق طوارئ إلى موقع الحادث. ونقلت وسائل إعلام عن مسؤول إنقاذ قوله إن الطائرة تحطمت بالكامل.
وذكرت وسائل إعلام أن الحادث تسبب في إشعال حريق دمر مساحات من نبات الخيزران والأشجار قبل أن يتمكن رجال الإطفاء من إخماده.
وكانت الطائرة، التي قال موقع فلايت رادار 24 إن عمرها ست سنوات، تحلق على ارتفاع 29100 قدم الساعة 0620 بتوقيت جرينتش.
وبعد دقيقتين و15 ثانية بقليل، أظهرت البيانات أنها هبطت إلى ارتفاع 9075 قدما. وبعد 20 ثانية أخرى، تم تسجيل آخر ارتفاع يمكن تتبعه لها عند 3225 قدما.
ومن النادر نسبيا وقوع حوادث أثناء فترة الطيران في الجو على الرغم من أنها تمثل غالبية وقت الرحلة. وخلصت شركة بوينج في تقرير صدر العام الماضي إلى أن 13 بالمئة فقط من الحوادث المميتة في الرحلات التجارية على مستوى العالم بين عامي 2011 و2020 وقعت خلال مرحلة الطيران في الجو.
وكان سجل السلامة لصناعة الطيران في الصين من بين الأفضل في العالم على مدى العشر سنوات الماضية.
ويتمتع طراز بوينج 800-737 الذي تحطمت إحدى طائراته اليوم، بسجل أمان جيد وهو السابق على طراز 737 ماكس الذي تم إيقافهعن الطيران في الصين منذ أكثر من ثلاث سنوات بعد حادثتين داميتين في عام 2018 في إندونيسيا و2019 في إثيوبيا.
ع.ا/ع.ج.م ( رويترز)