بلديات بجنوب فرنسا تتمسك بمنع ارتداء البوركيني
٢٦ أغسطس ٢٠١٦أعلن عدد من رؤساء البلديات في جنوب شرق فرنسا، بينهم رئيسا بلديتي مدينتي نيس وفريجوس، لوكالة فرانس برس مساء اليوم الجمعة (26 أب/أغسطس 2016) أنهم سيبقون على قراراتهم القاضية بمنع ارتداء البوركيني رغم قرار مجلس الدولة الذي علق قرارا مشابها في منطقة مجاورة.
وأعلنت بلدية نيس أنها "ستواصل تحرير محاضر" بحق النساء اللواتي يرتدين البوركيني ما دام قرارها بهذا الصدد لم يبطل. كما أعلن رئيس بلدية فريجوس وهو ينتمي إلى اليمين المتطرف أن قراره "لا يزال ساريا".
وكانت نحو ثلاثين بلدية فرنسية قررت أخيرا حظر الدخول إلى المسابح العامة "لكل شخص لا يرتدي لباسا يحترم معايير العلمانية وقواعد النظافة وسلامة السابحين". والمقصود بهذا التحديد لباس البحر البوركيني الذي يغطي كامل الجسد من الشعر إلى القدمين.
وأثار هذا المنع الذي ترافق مع تدخل عناصر من الشرطة لتحرير محاضر بحق نساء كن يرتدين البوركيني، ضجة وجدلا كبيرين حول الإسلام في فرنسا، واستهجانا في العالم.
على صعيد آخر، رحبت الأمم المتحدة بقرار محكمة فرنسية اليوم الجمعة إيقاف حظر مثير للجدل على ارتداء زي السباحة الإسلامي النسائي "البوركيني". وقال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إن الأمم المتحدة تؤيد: "الحاجة إلى احترام الكرامة الشخصية للإنسان والإنسان ذاته".
من جانبه قال جون دالهاوزن مدير منظمة العفو الدولية لأوروبا وآسيا الوسطى: "لقد سجل قرار المحكمة اليوم بإلغاء الحظر التمييزي الذي تغذيه روح التحيز ويؤججه التعصب، سابقة هامة".
م.أ.م/ح.ح (أ ف ب)