بلجيكا: فتح تحقيق في حرق مركز لاستقبال طالبي اللجوء
١٢ نوفمبر ٢٠١٩فتحت السلطات البلجيكية تحقيقاً الثلاثاء (12 نوفمبر/ تشرين الثاني 2019) بعد إحراق مركز من المفترض أن يستقبل طالبي لجوء في بلدة بيلزين الصغيرة، ما يثير المخاوف من العنف ضد المهاجرين في بلجيكا.
واندلع الحريق، الذي لم يتسبب في إصابات، في وقت متأخر من يوم الأحد في مأوى سابق للمتقاعدين أدت خطط تحويله إلى مركز لاستقبال طالبي اللجوء لاحتجاجات غاضبة، وخاصة من قبل مؤيدي حزب "فلامس بيلانغ" اليميني المتطرف، أحد أكبر الأحزاب في إقليم فلاندرز الناطق باللغة الهولندية.
وصرح بينوا مانسي، المتحدث باسم "فيداسيل" – الوكالة الفدرالية المسؤولة عن استقبال طالبي اللجوء – لوكالة فرانس برس: "إنها المرة الأولى التي يتم فيها إشعال حريق متعمد في مركز استقبال" في بلجيكا.
وذكر محققون أن سبب الحريق متعمد، ووصفته ماغي دي بلوك، وزيرة الهجرة، بأنه "عمل إجرامي مصدره الكراهية وعدم التسامح". وإضافة إلى التحقيق الجنائي، يجري التحقيق كذلك في احتمال انتهاك قوانين الحد من خطاب الكراهية على الإنترنت.
وبحسب صحيفة "دي مورغن"، ظهرت على مواقع التواصل الاجتماعي تعليقات بينها "حسناً فعلتم، واصلوا ما تفعلونه"، و"أخيراً شخص ما تولى الأمر بيديه".
وكان من المقرر أن يستقبل المركز، الذي تديره اللجنة الدولية للصليب الأحمر، 140 طالب لجوء ابتداءً من 15 ديسمبر/ كانون الأول. ورغم الاجتماعات مع السكان المحليين لإطلاعهم على المعلومات، فقد واجه تحويل المركز اعتراضاً وأدى إلى خروج العديد من الاحتجاجات.
وأظهرت صورة على تويتر نحو 15 متظاهراً يحملون لافتة لحزب "فلامز بيلانغ" كتب عليها "لا لمركز لجوء في بيلزين".
ي.أ/ ص.ش (أ ف ب)