بعد شائعات عن صحته.. تبون يعود للجزائر في "الأيام القادمة"
٣٠ نوفمبر ٢٠٢٠كشفت الرئاسة الجزائرية مساء الاثنين (30 تشرين الثاني/ نوفمبر 2020) أن رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، سيعود إلى البلاد في الأيام القادمة، بعد الانتهاء من فترة النقاهة.
وقالت الرئاسة الجزائرية في منشور لها عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "امتثالا لتوصيات الفريق الطبي، يواصل رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون ما تبقى من فترة النقاهة بعد مغادرته المستشفى المتخصص بألمانيا".
وأضافت الرئاسة الجزائرية "يطمئن السيد الرئيس، الشعب الجزائري بأنه يتماثل للشفاء، وسيعود إلى أرض الوطن في الأيام القادمة بحول الله".
ويأتي بيان الرئاسة الجزائرية في خضم الجدل المتصاعد بشان الحالة الصحية لتبون، وانتشار إشاعات تدهور وضعه بشكل خطير.
ونقل تبون (75 عاما)، يوم 28 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، إلى إحدى المستشفيات الألمانية لإجراء "فحوصات طبية معمقة" بحسب الرئاسة الجزائرية التي أكدت لاحقا إصابته بفيروس كورونا المستجد.
ويوم 20 تشرين الثاني/ نوفمبر، بعثت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، رسالة إلى تبون بمشفاه في ألمانيا، عبّرت له فيها عن سعادتها لتماثله للشفاء، بعد إصابته بفيروس كورونا، وتمنت له القوة والشجاعة في بقية فترة النقاهة.
بيد أن ذلك لم يوقف التجاذب الكبير على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن " مستقبل" تبون، الذي يتعين عليه التوقيع قبل منتصف كانون الأول/ ديسمبر المقبل على الدستور الجديدالذي يمثل أحد التزاماته السياسية الرئيسة حتى ينشر في الجريدة الرسمية ليصبح ساري المفعول.
ص.ش/أ.ح (د ب أ، أ ف ب، رويترز)