بعد الإقلاع عن التدخين...كيف يعيد الجسم تأهيل نفسه؟
للتدخين آثار سلبية على على ضغط الدم ونبضات القلب، كما أن الإقلاع عن التدخين يساعد على تنقية الجسم من السموم. جولة مصورة للتعرف على الفوائد الايجابية لهجر السجائر.
عودة الضغط إلى مستواه الطبيعي
التوقف عن التدخين مفيد للقلب. فالنبض المرتفع يبدأ بالانخفاض تدريجيا ليعود إلى مستواه الطبيعي، إضافة إلى انخفاض ضغط الدم وتوسع الأوعية، ما يساعد الدم على التدفق بشكل أفضل، وبهجر السجائر ينخفض احتمال الوفاة بسبب الإصابة بنوبة قلبية.
زيادة الأوكسجين في الدم
بعد يومين من التوقف عن التدخين يبدأ الجسم بالتنفس. فأول أكسيد الكربون الذي يعيق وصول الأكسجين إلى الدم، لم يعد له تأثير على الدورة الدموية. ما يزيد من نسبة الأكسجين في الدم ويساعد على تحسين قوة العضلات أيضا.
أداء أفضل للرئتين
تستجيب الرئتان بشكل إيجابي، إذ يتحسن أداء رئتي المدخنين سابقا، ويتوقف إنتاج المواد المخاطية وتزيد قدرة الرئتين على امتصاص الأوكسجين بنسبة 30 بالمئة. وينخفض السعال بسبب نمو الأهداب المتحركة المبطنة للرئتين التي تساعد على إزالة الأجسام الغريبة.
استعادة حاسة التذوق
ومن يبقى مثابرا على الامتناع عن التدخين لمدة ستة أشهر، فإن أداء الدورة الدموية لديه يتحسن، ويصبح بإمكانه استعادة حاستي التذوق والشم بعد ستة أسابيع فقط. ما يعني الاستمتاع بتذوق الأطعمة مرة آخرى، كما يتم التخلص من رائحة التدخين الكريهة.
انخفاض نسبة الإصابة بالسكتة الدماغية
وبعد خمسة أعوام تنخفض نسبة الإصابة بسكتة دماغية وتصبح مشابهة لنسبة إصابة غير المدخنين..
وداعا لسرطان الرئة
وبمرور عشرة أعوام على التوقف عن التدخين ينخفض خطر الإصابة بسرطان الرئة تماما كما هو الحال لدى غير المدخنين. إلا أن تناول سيجارة واحدة في اليوم تجعل جدول التأهيل البدني بدون فائدة.