"شباب توك" يفوز بجائزة البحر المتوسط للصحافة لمؤسسة آنا ليند
٨ ديسمبر ٢٠١٧صحفيون من أكثر من 42 دولة من أوروبا و العالم العربي قدموا أعمالهم. وركزت المسابقة على أعمال صحافية تتناول قضايا حوار الثقافات بين المجتمعات الأورومتوسطية وداخلها، مثل التنوع والتسامح وحرية التعبير والخوف من الأجانب والتطرف والإرهاب. وتكونت اللجنة من شخصيات إعلامية و صحفية أوروبية وعربية مثل الإعلامية اللبنانية جيزيل خوري، وترأست اللجنة الأميرة الأردنية ريم علي.
تأسست جائزة "آنا ليند" المتوسطية للصحافة من قبل مؤسسة آنا ليند في عام 2006، بالتعاون مع الاتحاد الدولي للصحفيين، وتم توسيع الجائزة خلال العقد الماضي من خلال تحالف شركاء رائدين بما في ذلك مؤسسة "COPEAM"، مؤسسة تومسون رويترز، مؤسسة أليانز، تحالف الأمم المتحدة للحضارات، ومعهد الإعلام الأردني. وتحتفل الجائزة هذا العام بعيدها العاشر. وقد منحت الجوائز على مدار كل هذه السنوات للصحفيين، الذين يسعون بأعمالهم إلى تفكيك الصور النمطية وتعزيز القيم المشتركة.
تم منح الجائزة للحلقة التي تناولت موضوع "هل العالم العربي بحاجة إلى ثورة نسائية؟" و بررت اللجنة قرارها بأن: "الحلقة أخذتنا في رحلة لتعرفنا على كل جوانب القصة. العمل قدم رسالة واضحة مفادها: القواعد ممكن أن تتغير و في النهاية تركت أثرا حقيقيا فينا"!
عَبَّر مقدم البرنامج جعفر عبد الكريم عن فرحته: " أنا سعيد جدا بأن النقاشات في برنامج شباب توك تنال إعجاب متابعينا من الشباب. هذه الجائزة تحفز فريق العمل على إكمال عمله في جعل شباب توك منبرا حرا لكل الشباب."
وقالت غيردا موير، مديرة البرامج في مؤسسة DW: "مناقشة المواضيع التي تتعلق بحقوق المرأة هي جزء أساسي من المواضيع التي نتناولها في برامجنا."
الجدير بالذكر أيضا، أنّ برنامج "شباب توك" حصل على جائزة "الهيثم للإعلام العربي" في فئة البرامج الحوارية الشبابية في عمان للعام 2016، كما اختير كأفضل برنامج حواري في المهرجان العربي للإذاعة والتلفزيون في تونس في عام 2015.
يشار إلى أنّ جولة برنامج "شباب توك" في المنطقة العربية ما زالت مستمرة حيث صور البرنامج هذه السنة حلقات في السودان، موريتانيا، مصر، الأردن، العراق. كما أن الجولة ستستمر في العام المقبل.
الكاتب: DW / شباب توك