برشلونة يجتاح سانتوس برباعية ويتوج بلقب مونديال الأندية للمرة الثانية
١٨ ديسمبر ٢٠١١توج فريق برشلونة بلقب كأس العالم للأندية للمرة الثانية في تاريخه بعدما سحق سانتوس البرازيلي بأربعة أهداف نظيفة الأحد (19 كانون الأول/ ديسمبر 2011) في المباراة النهائية للبطولة على ملعب يوكوهاما الدولي باليابان. وكان برشلونة قد أحرز اللقب في 2009 قبل أن يكرر إنجازه اليوم لتحتفظ القارة الأوروبية بلقب مونديال الأندية للمرة الخامسة على التوالي.
وأنهى برشلونة المباراة منذ شوطها الأول حيث تقدم الفريق بثلاثة أهداف نظيفة، حيث افتتح الأرجنتيني ليونيل ميسي التسجيل ثم أضاف تشافي هرنانديز الهدف الثاني قبل أن يتكفل سيسك فابريغاس بتسجيل الهدف الثالث. وفي الشوط الثاني أضاف ميسي الهدف الرابع لبرشلونة والثاني له ليعزز الفريق رصيده من الأهداف ويحقق أكبر نتيجة في المباراة النهائية لمونديال الأندية، بعد أن كانت النتيجة السابقة مسجلة باسم إنتر ميلان الإيطالي الذي تغلب على مازيمبي الكونغولي بثلاثة أهداف نظيفة، فيما انتهت المباراة النهائية عام 2007 بفوز ميلان الإيطالي على بوكا جونيورز الأرجنتيني 4/2.
ميسي - رقم تاريخي جديد
وتصدر ميسي قائمة هدافي البطولة على مدار تاريخها، برصيد أربعة أهداف بالتساوي مع البرازيلي دينسلون مهاجم بوهانج ستيلرز الكوري الجنوبي. وكان ميسي أحرز هدفين في مونديال الأندية عام 2009 قبل أن يحرز هدفين في البطولة الحالية. وكانت الأندية البرازيلية قد فرضت هيمنتها على النسخ الثلاث الأولى من هذه البطولة، حيث توج كورينثيانز وساو باولو وانترناسيونالي بألقاب البطولة في أعوام 2000 و2005 و2006 ثم بدأت الهيمنة الأوروبية على اللقب في السنوات الأربع التالية فكان اللقب من نصيب ميلان الإيطالي ومانشستر يونايتد الإنجليزي وبرشلونة الأسباني وانتر ميلان الإيطالي على الترتيب. وبذل ميسي مجهوداً كبيراً مستغلاً مهاراته الفردية العالية، وأمد زملائه بالعديد والعديد من الفرص المحققة، لكن لاعبي برشلونة افتقروا إلى الدقة في إنهاء العديد من الهجمات.
الكرة الذهبية لميسي واللعب النظيف لبرشلونة
وواصل لاعبو برشلونة إحكام قبضتهم على جوائز وألقاب بطولة كأس العالم 2011 للأندية، فإلى جانب فوز برشلونة باللقب والجائزة المالية التي تقدم للفائز باللقب وتبلغ خمسة ملايين دولار، أحرز ليونيل ميسي جائزة أفضل لاعب في البطولة ليفوز بالكرة الذهبية متقدماً على زميله تشافي هرنانديز الفائز بالكرة الفضية، بينما توج البرازيلي نيمار دا سيلفا مهاجم سانتوس بالمركز الثالث والكرة البرونزية. كما فاز فريق برشلونة بجائزة اللعب النظيف والتي سلمت إلى قائده كارلس بويول عقب انتهاء المباراة النهائية للبطولة.
من جانبه اعترف نيمار دا سيلفا نجم هجوم سانتوس البرازيلي بأن برشلونة لقن فريقه درساً في المباراة النهائية لبطولة كأس العالم 2011 للأندية. وقال نيمار "تعلمنا اليوم كيف نلعب كرة القدم. برشلونة كان مهيمناً تماماً. الفريق الكتالوني لديه لاعبون رائعون". وأضاف نيمار (19 عاماً): "برشلونة علمنا كيف نلعب كرة القدم".
السد القطري ثالثاً
من جانب آخر حقق السد القطري انجازاً لافتاً بحلوله ثالثاً في البطولة إثر تغلبه على كاشيوا ريسول الياباني 5-3 بركلات الترجيح بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل السلبي. وكان السد بطل آسيا قد تخطى الترجي التونسي بطل إفريقيا 2-1 في ربع النهائي، ليضرب موعداً مع العملاق الاسباني برشلونة في نصف النهائي في مباراة، سحق فيها نجوم الكاتلوني القطريين برباعية نظيفة.
ومرة جديدة كان حارس السد محمد الصقر نجم المباراة بتصديه للركلة الترجيحية التي انبرى لها ريوهي هاياشي، علماً بأنه تألق في الذود عن مرماه طوال الدقائق الـ120.
(ع.غ/ د ب أ، أ ف ب، رويترز)
مراجعة: عباس الخشالي