باريس تدعو أوروبا إلى "تنظيم صفوفها" ضد الإرهاب
١٩ نوفمبر ٢٠١٥دعا وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف الخميس (19 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015) أوروبا إلى "تنظيم صفوفها" أمام "الخطر الإرهابي" مشيرا إلى أن بلاده لم تتلق "أي معلومات" من دول أوروبية أخرى حول عبد الحميد أباعود، الذي يعتقد أنه مدبر اعتداءات باريس، قبل وصوله إلى فرنسا.
وقال كازنوف في تصريح صحافي "لم نتلق أي معلومات من دول أوروبية قد يكون انتقل عبرها قبل الوصول إلى فرنسا، توحي بأنه تنقل في أوروبا ووصل إلى فرنسا" مضيفا أن "التعاون في مكافحة الإرهاب أساسي .. ومن الملح أن تتدارك أوروبا الأمر وتنظم صفوفها وتدافع عن نفسها في وجه الخطر الإرهابي." وتابع الوزير الفرنسي "في 16 نوفمبر بعد هجمات باريس أشار جهاز مخابرات خارج أوروبا إلى أنه نما إلى علمه أنه (أباعود) موجود في اليونان."
وقال كازنوف إن أباعود (28 عاما)، الذي لقي حتفه في مداهمة للشرطة أمس الأربعاء في حي سان دوني، قد يكون لعب دورا في أربعة هجمات أخرى أحبطها الجيش. وأوضح وزير الداخلية الفرنسي أن الهجمات تشمل مخططا في نيسان/ أبريل لمهاجمة الكنائس المسيحية في ضاحية فيلجويف في باريس. بينما مازال المحققون في خضم تقييم ما إذا كان أباعود متورطا في عملية إطلاق نار باءت بالفشل في أحد قطارات تاليس فائقة السرعة في آب/ أغسطس.
وقال الوزير الفرنسي إن السلطات الفرنسية احتجزت في آب/ أغسطس أيضا جهاديا مشتبه فيه قال إنه تدرب على يد أباعود، الذي يعيش في سوريا منذ 2014. وأضاف أنه تم تكليف المشتبه فيه بتنفيذ عمل عنيف في فرنسا أو غيرها من الدول الأوروبية.
ص.ش/ع.ج.م (أ ف ب، رويترز، د ب أ)