انفجارات في أبوظبي والحوثيون يعلنون استهداف الإمارات
١٧ يناير ٢٠٢٢أعلن المتحدث العسكري باسم حركة الحوثيين في اليمن أن الجماعة شنت هجوما على الإمارات . وذكر المتحدث باسم الحوثيين العميد يحي سريع في موقعه على تويتر أن "بيان مهم للقوات المسلحة للإعلان عن عملية عسكرية نوعية في العمق الإماراتي خلال الساعات القادمة".
وأفادت قناة "المسيرة" اليمنية التابعة للحوثيين اليوم (الاثنين 17 يناير/ كانون الثاني 2022) بأن "القوات المسلحة" التابعة للحركة تستعد للإعلان عن عملية عسكرية نوعية في العمق الإماراتي.
وأكدت شرطة أبوظبي قبل قليل اندلاع حريق صباح اليوم ما أدى إلى انفجار في ثلاثة صهاريج نقل محروقات بترولية في منطقة مصفح آيكاد 3 بالقرب من خزانات أدنوك، كما أعلنت وقوع حادث حريق بسيط في منطقة الإنشاءات الجديدة في مطار أبوظبي الدولي.
ووفقا لما نقلته وكالة أنباء الإمارات (وام)، تشير التحقيقات الأولية إلى رصد أجسام طائرة صغيرة يحتمل أن تكون طائرات بدون طيار في المنطقتين، وقد تكون هي التي تسببت في الانفجار والحريق. وتم إرسال جهات الاختصاص وجاري التعامل مع الحريق. وقد باشرت السلطات المختصة تحقيقا موسعا حول سبب الحريق والظروف المحيطة به، كما لا توجد أضرار تذكر عن الحادثين.
وفي وقت لاحق أفادت وكالة أنباء الإمارات (وام) بمقتل ثلاثة أشخاص جراء حريق وقع اليوم وأسفر عن انفجار ثلاثة صهاريج محروقات. ونقلت الوكالة عن شرطة أبوظبي أن الحادث أسفر عن وفاة شخص من الجنسية الباكستانية وشخصين من الجنسية الهندية، إلى جانب إصابة ستة آخرين إصاباتهم بين البسيطة والمتوسطة. ولم توضح الوكالة طبيعة الحريق وما إذا كان هو الذي تحدثت عن الشرطة.
وأعلنت الشرطة السيطرة على الحريق الذي اندلع صباح اليوم في منطقة مصفح آيكاد 3 بالقرب من خزانات أدنوك، وأدى إلى انفجار الصهاريج الثلاثة.
وأعلن التحالف العسكري في حرب اليمن بقياد السعودية "رصد تصعيد عدائي باستخدام طائرات مسيّرة من قبل الحوثيين"، بحسب ما نقلت وكالة الانباء السعودية اليوم الاثنين، مشيرا الى أن "عددا من المسيّرات المفخخة انطلقت من مطار صنعاء الدولي"، من دون أن يحدد اتجاهها.
وفي الآونة الأخيرة انضمت قوات مؤيدة للتحالف تدعمها الإمارات إلى محاربة الحوثيين في محافظتي شبوة ومأرب المنتجتين للطاقة باليمن.
وفي الثالث من كانون الثاني/يناير احتجز الحوثيون سفينة "روابي" التي كانت ترفع علم الإمارات قبالة مدينة الحديدة اليمنية.
وكانت الإمارات قد قلصت وجودها العسكري في اليمن إلى حد كبير في 2019 لكن لا يزال نفوذها كبيرا من خلال قوات يمنية سلحتها
ودربتها.
وقد شن الحوثيون مرارا هجمات بالصواريخ والطائرات المسيرة على السعودية كما سبق أن هددوا بمهاجمة الإمارات.
وفي يوليو تموز 2018 نفت الإمارات تقارير ذكرت أن الحوثيين هاجموا مطار أبوظبي بطائرة مُسيرة. وبعد شهر قال مطار دبي الدولي
إنه يعمل كالمعتاد بعد أن قالت وسائل إعلام يديرها الحوثيون إن الجماعة شنت هجوما بطائرة مُسيرة. وفي ديسمبر كانون الأول 2017 قال الحوثيون إنهم أطلقوا صاروخ كروز على محطة لتوليد الكهرباء من الطاقة النووية في أبوظبي ونفت سلطات الإمارات ذلك.
ح.ز/ ع.ج.م (رويترز/ د.ب.أ/ أ ف ب)