اليمن: وفاة مسئول عسكري كبير في تفجير بعبوة ناسفة
١٠ أغسطس ٢٠١٢أعلن مصدر يمني رسمي مقتل العميد عمر سالم بارشيد، مدير كلية القيادة والأركان بوزارة الدفاع، متأثرا بجراحه التي أصيب بها في هجوم استهدف سيارته في حضرموت، جنوبي اليمن. ومسؤولون يوجهون أصابع الاتهام إلى تنظيم القاعدة.
أعلن مصدر أمني في اليمن أن مسؤولا عسكريا توفي الجمعة (10 آب / أغسطس) متأثرا بجراحه التي أصيب بها في انفجار بمحافظة حضرموت جنوبي اليمن. وصرح مصدر محلي لوكالة الأنباء اليمنية الرسمية(سبأ) أن مدير كلية القيادة والأركان بوزارة الدفاع اليمنية العميد عمر سالم بارشيد أصيب بجراح في انفجار عبوة ناسفة استهدف سيارته في مدينة المكلا بمحافظة حضرموت أمس الخميس، موضحا أنه نقل على أثرها إلى مستشفى ابن سينا.
كما قتل في التفجير أيضا حارسه الشخصي وأصيب ابنه. وذكر شهود عيان أن الانفجار وقع على بعد عشرات الأمتار من مقر شرطة المكلا. وقال مصدر طبي بالمستشفى إن بارشيد فارق الحياة بعد وصوله للمستشفى متأثرا بإصابات خطيرة بمختلف أنحاء جسمه.
ونقلت وكالة رويترز عن مسؤول يمني، طلب عدم الكشف عن هويته، أن كل الدلائل تشير إلى أن القاعدة وراء الهجوم الذي وقع الليلة الماضية في عاصمة محافظة حضرموت. وأعلنت الحكومة اليمنية في بيان نقلته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن التحقيق جار في الحادث.
من جهة أخرى، نقل موقع 26 سبتمبر، التابع لوزارة الدفاع، عن مصدر أمني في محافظة أبين قوله أن "أفرادا من اللواء 25 ميكا تمكنوا الأربعاء من القبض على أربعة من عناصر القاعدة يستقلون حافلة متوسطة وكانوا في طريقهم لتنفيذ أعمال إرهابية في محافظة عدن". وأكد الموقع نفسه أنه "تم العثور مع تلك العناصر الإرهابية على صاروخ لو جاهز للتفجير ناسف وعبوة تفجير"، وذكر المصدر بعض أسماء من تم إلقاء القبض عليهم.
وكان مسؤل في العاصمة صنعاء قد أفاد الأربعاء الماضي أن قوات الأمن أحبطت في وقت سابق من الأسبوع مؤامرة لخلية مرتبطة بالقاعدة لتنفيذ هجمات في العاصمة اليمنية وأنها ضبطت 40 حزاما منافسا مما أبرز التهديدات التي يشكلها الإسلاميون المتشددون في اليمن.
وأعلنت وزارة الدفاع أن سبعة متشددين احتجزوا في بلدة جعار الجنوبية حيث قتل مفجر انتحاري 45 من المقاتلين القبليين في وقت سابق من الأسبوع.
وتواصل الحكومة اليمنية شن حملة عسكرية شاملة منذ نيسان/ابريل الماضي مدعومة من جانب الولايات المتحدة ضد متمردين يشتبه في وجود صلات لهم بالقاعدة.
(ش.ع / د.ب.أ، أ.ف.ب، رويترز)
مراجعة: عبده جميل المخلافي