الوداع الأخير للأمير فيليب وسط إجراءات احترازية بسبب الجائحة
١٧ أبريل ٢٠٢١تقدمت الملكة إليزابيث ملكة بريطانيا وأفراد عائلتها جنازة زوجها الأمير فيليب اليوم السبت (17 ابريل/نيسان 2021) في مراسم احتفت بماضيه في سلاح البحرية، وإرثه العالمي، وسبعة عقود من الخدمة ساعد خلالها الملكة في اجتياز أزمات عديدة.
ونقل نعش فيليب إلى الكنيسة على سيارة عسكرية خضراء وسط طلقات المدفعية. ووضعت قبعة البحرية الخاصة بالأمير وسيفه فوق نعشه كما زُين بأكليل من الورود البيضاء وضعته الملكة البالغة من العمر 94 عاما.
ووقفت الملكة التي اتشحت بالسواد وحيدة، وهي تتابع إنزال نعش زوجها في القبو الملكي بكنيسة سان جورج التي يعود تاريخها إلى عام 1475.
وكانت هناك دقيقة للحداد في مختلف انحاء البلاد الساعة 14:00 بتوقيت غرينتش في بداية المراسم
وشارك عدد محدود في تشييع الجثمان بسبب قيود مكافحة فيروس كورونا وكان في مقدتهم الأمير تشارلز وابناه الأميران وليام وهاري.
حضر الجنازة أبناء الملكة إليزابيثوالأمير فيليب، الأمير تشارلز والأمير أندرو والأميرة آن والأمير إدوارد ، وأحفادهما الثمانية وعدد من الأقارب المقربين، كما حضر أقارب الأمير فيليب الألمان وهم برنارد أمير بادن بالوراثة والأمير دوناتوس، كونت هيسه، والأمير فيليب من هوهنلوه-لانغنبورغ.
وساعد فيليب الذي تزوج إليزابيث عام 1947 الملكة الشابة على تكيف النظام الملكي مع العالم المتغير لحقبة ما بعد الحرب العالمية الثانية في وجه التحديات التي تعرضت لها العائلة المالكة الأبرز على مستوى العالم بعد فقدان الإمبراطورية وتراجع مكانتها.
وتوفي فيليب، المعروف رسميا باسم دوق ادنبرة، يوم التاسع من أبريل/نيسان عن عمر ناهز 99 عاما. وكانت الملكة قد وصفت فيليب في عام 1997 بأنه مصدر "قوتها وسندها" طوال زواجهما الذي استمر عقودا عديدة.
ع.ح./ع.ش. (رويترز، د ب أ)