الهند واليابان في مهب الأعاصير
اضطر العديد من اليابانيين والهنود إلى مغادرة بيوتهم للاحتماء من إعصارين عاتيين تسببا في سقوط قتلى وأضرار مادية جسيمة. "هدهد" شرد نصف مليون شخص في الهند، و"فونغ فونغ" كان ثاني إعصار تشهده اليابان في غضون أيام.
في الهند تسبب إعصار "هدهد" في مقتل ستة أشخاص، وفق مصادر رسمية. فيما تحدثت تقارير إعلامية عن نزوح 400 ألف من سكان مقاطعة آنرهرا براديش وجارتها أوريسا.
وفقا لمصلحة الأرصاد الجوية الهندية وصلت قوة إعصار "هدهد" في ذروته إلى نحو 200 كيلومتر في الساعة. لكن بعد وصوله اليابسة فقد الكثير من قوته.
في مدينة فيزاخاباتنام، ذات المليون و700 ألف نسمة، في مقاطعة آندرا براديش الهندية، تسبب الإعصار في اقتلاع الأشجار وتقطيع الأسلاك الكهربائية.
بين أبريل/نيسان ونوفمبر/تشرين الثاني تتعرض الهند لأعاصير. وفي 2013 اكتسح إعصار "بايلين"، الأعتى منذ 14 عاما، البلاد مخلفا 22 قتيلا ونصف مليون مشرد.
كذلك اليابان شهدت بدورها نهاية الأسبوع الماضي إعصار "فونغفونغ" العاتي ، الذياجتاح جنوب البلاد وتسبب في جرح 45 شخصا، وفق تلفزيون إن.آيتش.كي الياباني.
في اليابان طلب من400 ألف شخص مغادرة بيوتهم بسبب الفيضانات التي سببها إعصار وصلت سرعته إلى 180 كيلومترا. يذكر أن اليابان شهدت هذا الموسم 19 إعصارا.
وقبل بضعة أيام من إعصار "فونغفونغ"، هب إعصار "فانفون" على اليابان مخلفا وراءه تسعة قتلى. الكاتب: إيستر فيلدن/ ش.ع