المونديال: تعددت الأسباب ودموع اللاعبين واحدة
٢٠ يونيو ٢٠١٤تظهر بطولة كأس العالم المقامة حاليا في البرازيل أن نجوم كرة القدم لا يتسمون دائما بالقوة الشديدة التي يتوقعها البعض لاسيما وأن المباريات مليئة باللحظات التي تستدعي دموع النجوم والتي تتنوع بين الفرحة والحزن والحنين للوطن أو حتى للتخلص من الضغط العصبي الناتج عن سخرية الصحافة. استعرض تقرير لصحيفة "بيلد" الألمانية مجموعة من أهم اللحظات المؤثرة في مباريات مونديال 2014 حتى الآن.
يعتبر عزف النشيد الوطني من أبرز اللحظات التي تثير دموع اللاعبين كما حدث مع النجم البرازيلي الشاب نيمار/ 22 عاما/ الذي لم يتمالك دموعه أثناء عزف النشيد الوطني لبلاده قبل مباراتها أمام المكسيك. لكن المباراة لم تنجح في تحويل دموع التأثر لدموع فرحة بالفوز، إذ انتهت المباراة بالتعادل السلبي للفريقين.
نفس اللحظة تسببت في تدفق غزير لدموع لاعب خط وسط منتخب الكوت ديفوار، سيري داي الذي بكى بحرقة أثناء عزف النشيد الوطني لبلاده قبل انطلاق مباراتها أمام كولومبيا. وبعد المباراة نفى اللاعب أن تكون وفاة والده هي السبب وراء هذه الدموع المنهمرة، قائلا: "فكرت في تلك اللحظة بوطني، فاختلطت المشاعر وانهمرت دموعي".
فرحة الفوز تسببت أيضا في ذرف الدموع، كما هو الحال مع جون أنتوني بروكس الذي تأثر بشدة بفوز المنتخب الأمريكي على غانا بهدفين. اشتهرت لقطة بروكس وهو يسند رأسه على كتف حارس مرمى المنتخب الأمريكي تيم هوارد ويبكي بشدة عقب المباراة.
من ناحية أخرى كشفت بعض الدموع عن ضغوط عصبية سابقة تعرض لها البعض كما حدث مع نجم منتخب الأوروغواي، لويس سواريز، الذي كشفت دموعه عن إحساس واضح بالنصر في أعقاب المباراة التي سجل خلالها هدفين في مرمى المنتخب الإنجليزي. وقال نجم نادي ليفربول عقب المباراة:"هذا بالتأكيد أفضل يوم في حياتي..ثمة الكثير من السخرية عني وعن طريقتي في إنجلترا. الآن أنتظر كيف سيتعامل الرأي العام مع الأمر"، وفقا لتقرير "بيلد".
أما النجم الوسيم كريستيانو رونالدو فيبدو أنه كسر القاعدة التي تقول إن المرأة تحب الرجل القوي الذي لا يظهر دموعه كثيرا. فالنجم البرتغالي اشتهر بدموعه المتدفقة في كل المناسبات تقريبا سواء كانت مباريات أو حتى احتفالات بتسليم جوائز. وفي مونديال 2014 بكى رونالدو بشكل يكشف عن إحباطه بعد مباراة بلاده مع ألمانيا والتي انتهت بفوز الأخيرة برباعية نظيفة.
ا ف/ ف.ي