المفوضية الأوروبية تتوج هامبورغ عاصمة خضراء لأوروبا عام 2011
٢٤ فبراير ٢٠٠٩اختارت المفوضية الأوروبية يوم أمس الاثنين 23 شباط/ فبراير 2009 مدينة هامبورغ الألمانية عاصمة أوروبا الخضراء لعام 2011. وتم تسليم الجائزة في بروكسل من قبل المفوض الأوروبي لشؤون البيئة ستافروس ديماس، معللاً هذا القرار بخطط المدينة الطموحة لحماية البيئة، فقد وضعت سلطات المدينة خطط لتقليل انبعاث الغازات الضارة بالبيئة حتى عام 2020 بنسبة 40 بالمائة، وصولاً إلى 80 بالمائة حتى عام 2050. ومقارنة مع عام 1990، وهو العام الذي بدأت فيه هذه الخطط، فقد حققت المدينة انخفاضاً بمقدار 15 بالمائة.
كما تضمن ثناء المفوضية الأوروبية على المدينة هيكلية عمل المواصلات العامة، فمن الناحية العملية لا يفصل بين محطة مواصلات وأخرى أكثر من 300 متر على الأكثر. إضافة إلى وجود شبكة كبيرة من المساحات الخضراء، التي تتخلل المدينة ويسهل الوصول إليها. كما أن المفوضية عللت قرار اختيارها هامبورغ بسبب نقاء هواء هذه المدينة الواقعة في شمال ألمانيا. يذكر أن مدينة هامبورغ ستحصل على تمويل يتناسب مع خططتها لحماية البيئة حسب قول المفوضة الأوربية في بروكسل.
شرف كبير لمدينة هامبورغ
وتسلم الجائزة الأوروبية كل من آنيا هجدوك، سيناتورة شؤون البيئة في هامبورغ وكريستيان ماس من المجلس الحكومي للبيئة بتسلم جائزة "عاصمة أوروبا الخضراء". ولدى تسلمها الجائزة قالت هجدوك: "إن الجائزة تعد شرفاً كبيراً لمدينة هامبورغ". وأضافت قائلة: "لقد أوضحنا في ملف الاشتراك بالمسابقة جيدا أن سياستي حماية البيئة والتنمية الاقتصادية لا تتعارضان إطلاقاً".
وقامت 35 مدينة أوروبية بالاشتراك في مسابقة "عاصمة أوربا الخضراء"، واستطاعت مدينة هامبورغ أن تصل إلى النهائيات كواحدة من ثمان مدن إلى جانب أمستردام وبرستول وكوبنهاغن وفرايبورغ ومونستر وأوسلو وستوكهولم. يذكر أن هذه المسابقة السنوية مشابهة لمسابقة عاصمة أوروبا الثقافية. وتنوي مدينة هامبورغ التي ستحمل لقب "عاصمة أوربا الخضراء" لعام 2011 التركيز على برامج متنوعة خاصة بالبيئة.
وقامت المفوضية الأوروبية بمنح مدينتي هامبورغ وستوكهولم لقب "عواصم أوروبا الخضراء"، لتحمله ستوكهولم في العام 2010 وتليها بعد ذلك مدينة هامبورغ الألمانية في العام 2011. والجائزة من المفترض أن تشجع المدن الأوروبية على تحسين مستوى معيشة مواطنيها ومراعاة البيئة بانتظام أثناء تخطيط المدن.