المجلس الأعلى: الأحزاب الألمانية تتجاهل الاتحادات الإسلامية
١١ سبتمبر ٢٠١٧قال المجلس الأعلى للمسلمين في ألمانيا، اليوم الاثنين (11 أيلول/ سبتمبر 2017) إن الأحزاب الألمانية تنأى بنفسها عن الاتحادات الإسلامية بشكل متزايد، مدفوعة في ذلك بقلق من أن تستخدم دول أجنبية المساجد والمنظمات الإسلامية، من خلال المال وإرسال دعاة لهذه المساجد، من أجل ممارسة نفوذ سياسي في ألمانيا.
وذلك حسبما جاء في منشور للمجلس الأعلى للمسلمين بشأن الانتخابات البرلمانية المقررة في الرابع والعشرين من أيلول/سبتمبر الجاري. ويسعى المجلس، من خلال المنشور الذي سماه "بوصلة"، والمكون من ثلاثين سؤالا إلى مساعدة الناخبين المسلمين في اتخاذ قرارهم بشأن الانتخابات.
وأجابت نيكولا بير، الأمين العام للحزب الديمقراطي الحر (الليبرالي)، على سؤال بشأن رأي الحزب في الاعتراف بالجمعيات الإسلامية ككيان ديني ضمن المؤسسات العامة قائلة: "لا نريد أن تمارس دول أجنبية نفوذا على الكيانات الدينية في ألمانيا لذلك فنحن ننظر في هذا السياق للمساعي التركية والسعودية".
من جانبه أوضح حزب الخضر المعارض أنه من غير المقبول أن "توجه اتحادات من الخارج وأن تستغل لأغراض سياسية" داخل ألمانيا.
ويشار إلى أن مليون ونصف مليون مسلم يحق لهم المشاركة في الانتخابات التشريعية الألمانية من أصل واحد وستين مليون ألماني مدعوون للمشاركة فيها. ويهدف المجلس من خلال هذا المنشور دفع الناخبين المسلمين للمشاركة بكثافة في الانتخابات.
أ.ح/ع.ج.م (د ب أ)