القاعدة تعرض الإفراج عن بريطاني مقابل أبو قتادة
٣٠ أبريل ٢٠١٢ذكر بيان على موقع إسلامي على الانترنت، اليوم الاثنين (30 نيسان / أبريل 2012)، إن تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي عرض الإفراج عن بريطاني مخطوف لدى التنظيم، إذا أفرجت لندن عن الواعظ الأردني الراديكالي أبي قتادة ولكنه حذر من تسليمه للأردن. وقال البيان، الذي نقله أيضا مركز سايت الأمريكي لمراقبة المواقع الإسلامية، إن المبادرة المطروحة على الحكومة البريطانية هي "أن نُطلق سراح مواطنها الأسير عندنا" ستيفن مالكوم المزدوج الجنسية (بريطاني- جنوب إفريقي) إن هي سمحت بترحيل الشيخ أبي قتادة إلى إحدى دول "الربيع العربي" أو غيرها من البلاد التي يختارها الشيخ ويضمن فيها حريّته وحقوقه وكرامته".
وأضاف البيان "نحن نأمل بأن تتعامل الحكومة البريطانية مع مبادرتنا بموضوعية وعقل وحكمة، لكنّها إن تعنّتت ورفضت العرض الإيجابي فإننا نحمّلها مغبَّة تسليم الشيخ أبي قتادة إلى الحكومة الأردنية". وتوعد بأن ذلك "سيفتح على بلادهم وعلى رعاياهم المنتشرين باب شر هم في غنى تام عنه"، مؤكدا "تابعنا باهتمام منذ سنوات المأساة التي يعيشها الأسير المسلم الشيخ أبو قتادة الفلسطيني في سجون بريطانيا".
وتعتقل السلطات البريطانية أبا قتادة وقد بدأت إجراءات جديدة لترحيله إلى الأردن، حيث أدين غيابيا في 1998 بتهمة تورطه في هجمات إرهابية، مؤكدة أن هذا البلد قدم تطمينات بعدم إساءة معاملته. وتحاول بريطانيا منذ عام 2005 ترحيل أبي قتادة الذي كان قاض اسباني وصفه بأنه من كبار مساعدي زعيم تنظيم القاعدة السابق أسامة بن لادن. وقبلت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان مؤخرا طعنا تقدم به أبو قتادة مما عرقل محاولات الحكومة البريطانية لترحيله إلى ألأردن.
(ف. ي/ أ ف ب، رويترز)
مراجعة: عبده جميل المخلافي