منذ ذلك الحين، والكنائس في جنوب إفريقيا أكثر من ينادي من أجل التطعيم ضد كورونا، مع مطالبة الدول الغنية بتوزيع عادل للقاحات، ومعارضة التقارير الكاذبة وقصص المؤامرات على وسائل التواصل الاجتماعي، التي تنشر الخوف في إفريقيا من مخاطر التطعيم على الحياة. ويحث القائمون على الكنائس أتباعهم على التطعيم بسرعة ويأملون في توفر عدد كاف من اللقاحات. كانت ألمانيا قد وعدت بالتبرع بأكثر من 30 مليون جرعة لقاح لمنظمة الصحة العالمية بحلول عيد الميلاد عام 2021. لكن ممثل منظمة الصحة العالمية في ناميبيا يقول إنه لم يصل إلى هناك سوى 150 ألف جرعة، وإن الوعد لم يتم الوفاء به. حتى نهاية عام 2021 ، بلغت نسبة التلقيح في ناميبيا نحو 10 بالمائة فقط. التطعيم في إفريقيا هو الطريقة الوحيدة للخروج من الجائحة، فقد كان لتدابير الإغلاق وفقدان الناس وظائفها عواقب لم تعرفها البلدان الغنية. لذا تلفت الكنائس الانتباه إلى حقيقة أن العديد من العائلات تفتقر إلى المال اللازم لضروريات الحياة. وقد أدت الجائحة أيضاً إلى حدوث مجاعة خطيرة في جميع أنحاء إفريقيا تقريبا.