التفكير في طرق بحث جديدة عن الطائرة الماليزية
٢٣ أبريل ٢٠١٤صرح رئيس الوزراء الاسترالي توني آبوت اليوم الأربعاء (23 أبريل/ نيسان) أن الإخفاق المستمر في العثور على حطام الطائرة الماليزية المفقودة في المحيط الهندي سوف يدفع سلطات البحث في المستقبل لإعادة التفكير في أساليبها. وكانت الطائرة قد اختفت بعد إقلاعها بساعة في الثامن من آذار/مارس الماضي من كوالالمبور وهي في طريقها إلى بكين وعلى متنها 239 شخصا، غالبيتهم صينيون. ولم يتم العثور على أثر للطائرة منذ ذلك الحين. ولكن آبوت شدد في الوقت نفسه على أن الجهود الدولية في البحث عن الطائرة المفقودة لن تتوقف. وقال للصحفيين في كانبرا "استراليا لن تستريح حتى نقوم بكل شيء نستطيع أن نقوم به لحل هذا اللغز ". وقال آبوت "إذا لم يتم التوصل إلى دليل في منطقة البحث الحالية، التي تم مسح 80 بالمائة منها، فإنه سوف يتم إعادة التفكير في طرق البحث."
غواصة أمريكية تفشل أيضا في العثور عن أثر للطائرة
وفي تطور مواز، انتهت مهمة بلوفين 21، وهي غواصة استشعار أمريكية غير مأهولة، في البحث في قاع المحيط الهندي دون العثور عن أي أثر للطائرة أو حطامها، وفق السلطات الاسترالية. وقال مركز التنسيق المشترك لعمليات البحث لرويترز في رسالة الكترونية "انتهت بلوفين 21 الآن من أكثر من 80 في المئة من منطقة البحث المحددة تحت الماء وهناك في الخطة المزيد من المهام." وأضاف المركز "البحث سيستمر. نتشاور الآن عن كثب مع شركائنا الدوليين بشأن الطريقة المثلى لعمل هذا في المستقبل."
وبينما كانت بلوفين 21 تقوم برحلتها العاشرة على عمق يزيد على 4.5 كيلومتر من سطح المحيط وعلى بعد نحو 2000 كيلومتر شمال شرقي ميناء بيرث الاسترالي، تسبب الإعصار الاستوائي المتجه جنوبا فوق المحيط الهندي في تعليق عمليات البحث الجوي. وقال مركز التنسيق في بيان "الأحوال الجوية الحالية تسببت في أمواج عاتية وضعف الرؤية بما يجعل أي أنشطة للبحث الجوي غير فعالة ومن المحتمل أن تكون محفوفة بمخاطر." وأضاف المركز أن السفن المشاركة في أعمال البحث اليوم في منطقة على بعد 1600 كيلومتر شمال غربي مدينة بيرث الاسترالية ستواصل أنشطتها المقررة.
وقال الكوماندر وليام جيه ماركس الضابط المسؤول عن الشؤون العامة في الأسطول السابع الأمريكي لرويترز الثلاثاء "لن يحدث تغيير في مهمتنا وهي القيام بطلعات جوية لمدة تسع ساعات كل يوم."
ش.ع/ع.ج.م (د.ب.أ، رويترز)