السلطات البلجيكية تعدل عدد القتلى وتعثر على جثة امرأة بالقرب من منزل الجاني
١٤ ديسمبر ٢٠١١قالت السلطات البلجيكية الأربعاء (14 ديسمبر/ كانون الأول 2011) أن ثلاثة أشخاص قتلوا برصاص مسلح من أصول مغربية يدعى نور الدين مرابط في أحد الأسواق، حيث فتح النار وألقى قنابل يدوية على موقف حافلات في مدينة لييج في تعديل لعدد القتلى السابق وهو أربعة أشخاص. ومازالت امرأة يبلغ عمرها خمس وسبعين عاما، كانت قد اعتبرت واحدة من القتلى على قيد الحياة وتتعافى بالمستشفى. وكانت مصادر من النيابة البلجيكية قد صرحت لوكالة أنباء "بيلجا" اليوم بأن المسلح الذي شن هجوما بقنابل يدوية وإطلاق نار في مدينة لييج، قتل امرأة قبل أن ينفذ هذا الهجوم.
وأضافت الوكالة أنه عثر على جثة امرأة عمرها 40 عاما تقريبا في كوخ قرب منزل نور الدين عمراني الذي يبلغ من العمر 33 عاما، الذي ألقى قنابل يدوية وأطلق النيران على حشد من الأشخاص في ساحة "سانت لامبرت" بمدينة لييج أمس الثلاثاء ، ما أسفر عن مقتل أربعة أشخاص، قبل أن ينتحر بالرصاص .وذكرت إذاعة "آر.تي.بي.إف" البلجيكية أن المرأة كانت تعمل عاملة نظافة لدى عمراني.
متهم في جريمة جنسية
وكان من المقرر أن يحضر نور الدين مرابط أمس إلى مركز الشرطة في مدينة لييج للتحقيق معه بشأن جريمة جنسية كانت قد وجهت له نوفمبر/ تشرين الثاني، كما صرحت بذلك المدعي العام لمدينة لييج دانييل رايندرس لوسائل الإعلام المحلية. ولم تذكر رايندرس أي تفاصيل بخصوص التهمة الموجهة لمرابط.
واستنادا إلى الصحف البلجيكية فقد حكم على نور الدين عمراني في أيلول/ سبتمبر 2008 بالسجن 58 شهرا لحيازته أسلحة ومخدرات في إطار عصابة إجرامية. وتم العثور على سيارة عمراني بالقرب من مكان الهجوم وقامت قوات الشرطة الخاصة بتفجيرها. وقالت السلطات البلجيكية إن المسلح نفذ الهجوم بمفرده على عكس ما ذكرته تقارير صحفية سابقة بأن الهجوم نفذه أكثر من شخص. كما نفى مسؤولون تكهنات وسائل الإعلام بأن منظمة إرهابية كانت وراء الهجوم أو أنه مرتبط بإجراءات محاكمة في قصر العدل القريب.
(ع. ش/ د ب أ، رويترز)
مراجعة: أحمد حسو