مذكرة تفاهم خليجية – أمريكية لمكافحة "تمويل الإرهاب"
٢١ مايو ٢٠١٧وقعت دول مجلس التعاون الخليجي الست والولايات المتحدة في الرياض الأحد (21 أيار/ مايو 2017) مذكرة تفاهم لإنشاء مركز لمكافحة "تمويل الإرهاب"، خلال قمة جمعت الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بقادة الخليج. وأعلنت وكالة الأنباء السعودية الرسمية: "تبادل مذكرة تفاهم بين دول مجلس التعاون الخليجي والولايات المتحدة لتأسيس مركز لاستهداف تمويل الإرهاب" بحضور العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز وترامب وقادة دول الخليج العربية.
وأضافت أن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز مثل دول الخليج، بينما مثل الولايات المتحدة وزير خارجيتها ريكس تيلرسون. ولم تقدم توضيحات إضافية حول كيفية عمل المركز أو البلد الذي سيستضيفه. ووقع على مذكرة التفاهم خلال قمة ترامب مع قادة دول مجلس التعاون الخليجي، السعودية والإمارات والبحرين وسلطنة عمان وقطر والكويت، في اليوم الثاني من زيارته إلى المملكة.
ومن المقرر أن يلقي ترامب في وقت لاحق خطاباً مرتقباً خلال قمة عربية إسلامية أمريكية، من المنتظر أن يدعو فيها القادة المسلمين إلى محاربة التطرف، بلهجة "محفزة"، لكن في الوقت نفسه "صريحة جداً"، بحسب معاونيه.
وفي لقاء مع ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة في بداية اليوم الثاني من زيارته، أكد الرئيس الأمريكي أن التوترات التي شابت العلاقات الخليجية الأمريكية في عهد أوباما لن تتكرر مع إدارته. وقال "كانت هناك بعض التوترات، لكن لن يكون هناك أي توتر مع هذه الإدارة"، بحسب ما نقل مراسل وكالة فرانس برس.
وفي لقاء آخر التقى الرئيس الأمريكي بأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني. وقبل اللقاء، قال ترامب إن "من بين الأمور التي سنناقشها شراء الكثير من المعدات العسكرية الجميلة لأنه لا أحد يصنعها كالولايات المتحدة". وأضاف :"وبالنسبة لنا، الأمر يعني وظائف، ويعني أيضاً بصراحة أمن أقوى هنا، وهو ما نريده".
ع.غ/ و.ب (آ ف ب، رويترز، د ب أ)