الداخلية المصرية تنفي استخدام الرصاص
٩ فبراير ٢٠١٥نعت رئاسة الجمهورية المصرية "بكل الحزن" ضحايا الأحداث المؤسفة التي شهدتها المنطقة المحيطة بإستاد الدفاع الجوي مساء أمس الأحد والتي أدت إلى مقتل مشجعين من نادي الزمالك لكرة القدم. وفي بيان لرئاسة الجمهورية قدم الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي تعازيه لأسر الضحايا، كما أكد على "أهمية انتهاء جهات التحقيق من كشف ملابسات الأحداث وتحديد المتسبب فيها".
وقامت وزارة الداخلية المصرية بمراجعة حصيلة قتلى أمس الأحد من 22 الى 19 قتيلا. وذلك في أول مباراة لكرة القدم تقام بحضور الجمهور في مصر بعد ثلاث سنوات على مقتل أكثر من 70 مشجعا خلال مباراة للأهلي في مدينة بورسعيد عام 2012، قررت السلطات المصرية على إثرها أن تقام المباريات دون جمهور.
وحسب الداخلية المصرية، فإن القتلى والمصابين سقطوا بسبب تدافع "عشرات الآلاف من المشجعين لاقتحام بوابات إستاد الدفاع الجوي" مؤكدة أن قوات الأمن لم تستخدم الخرطوش ولا الرصاص الحي. غير أن شهود عيان قالوا إن الشرطة خصصت ممرات ضيقة تحيطها الأسلاك الشائكة لدخول أعضاء رابطة مشجعي نادي الزمالك المعروفة باسم "التراس وايت نايتس" الاستاد وبادرت بإلقاء القنابل المسيلة للدموع عليهم عندما اشتكوا من ذلك. وأدى إلقاء هذه القنابل إلى تدافع العشرات هربا من رائحة الغاز الكريهة. وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية هاني عبد اللطيف الاثنين (التاسع من قبراير/شباط 2015) إن "19 شخصا قتلوا وأصيب 22 شرطيا وتم ضبط 18 من مثيري الشغب".
ح.ز/ و.ب (أ.ف.ب)