الحيوانات الأليفة تُحسِن الصحة النفسية في زمن كورونا
٢٨ سبتمبر ٢٠٢٠
توصلت دراسة حديثة إلى أن الأشخاص الذين يملكون حيوانا أليفا في المنزل انخفض لديهم الإحساس بالوحدة ويتمتعون بصحة نفسية أفضل خلال أزمة كورونا، كما ذكر موقع دايلي ميل البريطاني. وسعت الدراسة للتعرف على مدى تكيف البريطانيين مع إجراءات الحد من انتشار فيروس كورونا في المملكة المتحدة ما بين شهري مارس ومايو. ووفقا للدراسة التي اعتمد في نتائجها على استطلاع للرأي شمل 6000 شخص بالمملكة المتحدة، تمتع كل 8 من أصل 10 مشاركين بقدرة أعلى على التكييف نفسيا مع إجراءات الإغلاق والتباعد الاجتماعي بفضل حيواناتهم الأليفة.
وذكرت الأستاذة بجامعة يورك والمشرفة على الدراسة إلينا راتشين أن المشاركين في الاستطلاع ينظرون لحيواناتهم الأليفة باعتبارها مصدرا للدعم، كما أنه لا توجد فوارق في المشاعر تتعلق بنوع الحيوان حيث يرتبط المشاركون عاطفيا بحيواناتهم بغض النظر عن النوع أو الفصيلة.
إلا أن أكثر من ثلثي المشاركين في الاستطلاع، عبروا عن قلقهم بشأن قدرة حيواناتهم على التكييف مع التغيير الذي فرضته الجائحة، بداية من القيود الخاصة بالوصول بسهولة للأطباء البيطريين والخدمات اللازمة ووصولا لمشكلة من سيعتني بالحيوانات في حالة إصابة أصحابها بالفيروس أو المرض عموما.
وتنبه الأستاذة بجامعة لينكولن والمشاركة في الدراسة دانييل ميلز لضرورة أخذ احتياجات الحيوانات بعين الاعتبار، إذ تشير دراسات سابقة إلى أن عدم القدرة على الاعتناء بالحيوان يمكنها أن تضر بكلا من الحيوان وصاحبه معا، على حد قولها.
وينصح موقع الصحة النفسية في بريطانيا Mentalhealth.org باقتناء حيوان أليف حيث أن الصحبة الرفقة التي يقدمه الحيوان لصاحبه ”يمكنه اأ نتصبح وسيلة عظيمة للتقليل من التوتر والضغط". كما يوفر الحيوان الأليف لصاحبه الشعور بأن هناك كائن ما يشاركه روتينه اليومي، وهو ما يؤدي إلى تقليل الشعور بالوحدة.